responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 179
446 - وحدثني الحسين بن عبد الرحمن، عن شيخ من فزارة، قال: كان يقال:
الدنيا دار بلاء، فإذا رأى أحدكم فيها رخاء فلينكره.

447 - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، قال: قيل لبعض العلماء: أي شيء أجده أدفع للفاقة؟ قال: الزهد.
قيل: وما الزهد؟ قال: العلم، ثم يفرق ما بين الدنيا والآخرة، ثم طلب الرفيع بالخسيس.
قيل: فأيهما أجدى؟ قال: ترك إعمال الفكر في شيء من الدنيا.

448 - أنشدني الحسين بن عبد الرحمن، قال: أنشدني إبراهيم بن داود: لا يكون المغتاب للناس ذو الوجهين ... عند المليك يوماً وجيها
لا ولا طالب الفضول من الدنيا ... ولذاتها يكون فقيها
أدرك الزاهدون كل نعيم إذا ... أباحوا النفوس ما يكفيها
واسترق الحريص فيها فما يغنيه ... منها كل الذي ظل فيها
هي دار تزيد من صدغها معة ... والذليل من يصفيها

449 - وحدثني الحسن بن عبد الرحمن، عن زكريا بن عدي، قال: قال عيسى بن مريم:
يا معشر الحواريين ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا.

نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست