نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 90
177 - حدثنا أبو كريب، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي قال: قال شريح: تهون على الدنيا الملامة، كن حريصاً على استخلاصها من تلوثها.
178 - أنشدني أبو إسحاق القرشي التيمي: ننافس في الدنيا ونحن نعيبها ... لقد حذرتناها لعمري خطوبها
وما تحسب الأيام تنقص مدة ... على أنها فينا سريع دبيبها
كأني برهط يحملون جنازتي ... إلى حفرتي يحثى علي كثيبها
فكم ثم من مسترجع متوجع ... ونائحة يعلو علي نحيبها
وباكية تبكي علي وإنني ... لفي غفلة من صوتها ما أجيبها
أيا هاذم اللذات ما منك مهرب ... تحاذر نفس منك ما سيصيبها
وإني لممن يكره الموت والبلى ... ويعجبه روح الحياة وطيبها -[91]-
فحتى متى حتى متى وإلى متى ... يدوم طلوع الشمس بي وغروبها؟!
رأيت المنايا قسمت بين أنفس ... ونفسي سيأتي بعدهن نصيبها
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 90