نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 91
179 - حدثنا أبو كريب، أخبرنا المحاربي، عن بكر بن خنيس، عن شعيب بن سليمان، أو غيره، قال: إن ذا القرنين لقي ملكاً من الملائكة، فقال: علمني علماً أزداد به إيماناً ويقيناً، قال: إنك لا تطيق ذلك.
قال: لعل الله يطوقني.
قال: لا تغتم لغد، واعمل في اليوم لغد، وإن أتاك الله من الدنيا سلطاناً أو مالاً فلا تفرح به، وإن صرف عنك فلا تأس عليه، وكن حسن الظن بالله عز وجل، وضع يدك على قلبك فما أحببت أن تصنع بنفسك فاصنعه بأخيك، ولا تغضب فإن الشيطان أقدر ما يكون على ابن آدم حين يغضب، ورد الغضب بالكظم، وسكنه بالتؤدة، وإياك والعجلة، فإنك إذا عجلت أخطأت حظك، وكن سهلاً ليناً للقريب والبعيد، ولا تكن جباراً عنيداً.
180 - وحدثنا أبو كريب، حدثني المحاربي، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن مسروق في قول السائل: أين الزاهدون في الدنيا، والراغبون في الآخرة؟ .
قال مسروق: ما كنت أفضل عليهما شيئاً
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 91