نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 94
187 - أنشدني أحمد بن موسى الثقفي: دع الدنيا لمفتتن ... وإن أبدت محاسنها
وخذ منها بأيسرها ... وإن بسطت خزائنها
فإن الدار دار بلى ... حيال الموت آمنها
وقد قلبت لك الأيا ... م ظاهرها وباطنها
وحسبك من صفات الوا ... صفين بأن تعاينها
أليس جديدها يبلى ... ويفني الموت ساكنها
188 - أنشدني أبو نصر المدني: هذه الدار ملكها قبلنا ... عصبة بادوا وخلوها لنا
فملكناها كما قد ملكوا ... وسيملكها أناس بعدنا
ثم تفنيهم وتفنى بعدهم ... ليست الدنيا لحي وطنا
عجباً للدار كم تخدعنا ... حسرة يا حسرة يا حزنا
189 - حدثني أبو سليمان القرشي، حدثني داود بن بلال - وكان ينزل في بني زهران - قال: سمعت ميموناً المزني، قال: سمعت الحسن يتمثل: الدنيا تعذب من هونها ... وتورث قلبه حزناً وداء
فإن أبغضتها نجيت منها ... وإن أحببتها تلقى البلاء
نام کتاب : ذم الدنيا نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 94