responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 96
أسلم سَالَمَهَا الله وغفار غفر الله لَهَا
أما وَالله مَا أَنا قلته وَلَكِن الله قَالَه
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي حَاشِيَة العلقمي مَا نَقله الْعَلامَة مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّامي فِي سيرته قَالَ ابْن سعد قدم عمر بن أحصن فِي عِصَابَة من أسلم فَقَالُوا قد آمنا بِاللَّه وَرَسُوله وَاتَّبَعنَا منهاجك فَاجْعَلْ لنا عنْدك منزلَة تعرف الْعَرَب فضيلتنا فَإنَّا إخْوَة الْأَنْصَار وَلَك علينا الْوَفَاء والنصر فِي الشدَّة والرخاء
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسلم فَذكره
وَأخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة

(232) أسلمت على مَا أسلفت من خير
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن حَكِيم بن حزَام رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أَشْيَاء كنت أتحنث بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة من صَدَقَة وعتاقة وصلَة رحم فَهَل لي فِيهَا من أجر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أسلمت فَذكره
وَفِي لَفظه عِنْد البُخَارِيّ على مَا سلف لَك من خير

(233) أسلمت عبد الْقَيْس طَوْعًا وَأسلم النَّاس كرها فَبَارك الله فِي عبد الْقَيْس
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن نَافِع الْعَبْدي رَضِي الله عَنهُ وَابْن سعد فِي طبقاته عَن عُرْوَة رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن نَافِع قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة قدم وَفد عبد الْقَيْس ليَأْتِيَن ركب من الْمشرق لم يكرهوا على الْإِسْلَام فَذكره
وَعَن عُرْوَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نظر إِلَى الْأُفق لَيْلَة قدم وَفد عبد الْقَيْس فَقَالَ ليَأْتِيَن ركب من الْمشرق لم يكرهوا على الْإِسْلَام قد أنضوا الركاب وأفنوا الزَّاد بِصَاحِبِهِمْ عَلامَة اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الْقَيْس أَتَوْنِي لَا يَسْأَلُونِي مَالا هم خير أهل الْمشرق فجاؤوا

نام کتاب : البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف نویسنده : ابن حمزة الحسيني    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست