مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
417
دفن فِي الارض وَأَيّمَا مَال لم تُؤَد زَكَاته فَهُوَ كنزوان لم يدْفن فَيدْخل صَاحبه فِي آيَة وَالَّذين يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة (خطّ عَن جَابر) // (باسناد ضَعِيف بل سَاقِط واه) //
(أَيّمَا رَاع استرعى رعية) أَي طلب الله مِنْهُ أَن يكون رَاعى جمَاعَة أَي أَمِيرهمْ بَان نصبة عَلَيْهِم (فَلم يحطهَا) أَي لم يحفظها (بالامانة والنصيحة) أَي بارادة الْخَيْر وَالصَّلَاح والنصح (ضَاقَتْ عَلَيْهِ رَحْمَة الله الَّتِي وسعت كل شَيْء) بِمَعْنى أَنه يبعد بِهِ عَن منَازِل الْأَبْرَار (خطّ عَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة) بن حبيب الْعَبْسِي // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(أَيّمَا وَال ولى شيأمن أَمر أمتِي فَلم ينصح لَهُم) فِي أَمر دينهم ودنياهم (و) لم (يجْتَهد) أَي يبْذل جهده ويستفرغ وَسعه (لَهُم) فِيمَا يصلحهم وينفعهم (كنصيحته وجهده) أَي أجتهاده (لنَفسِهِ كَبه الله على وَجهه يَوْم الْقِيَامَة فِي النَّار) أَي أَلْقَاهُ فِيهَا على وَجه الأذلال والاهانة والاحتقار لِأَنَّهُ انما ولاه عَلَيْهِم ليديم النَّصِيحَة لَهُم لالنفسه فَلَمَّا قلب الْقَضِيَّة اسْتحق النَّار الجهنمية (طب عَن معقل بن يسَار
أَيّمَا وَال ولى) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول وَيجوز للْفَاعِل على قوم (فلَان) لَهُم أَي لاطفهم بالْقَوْل وَالْفِعْل (ورفق) بهم ساسهم بلطف (رفق الله تَعَالَى بِهِ يَوْم الْقِيَامَة) فَلم يناقشه الْحساب وَلم يوبخه بالعتاب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن عَائِشَة
أَيّمَا دَاع دَعَا) بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل (الى ضَلَالَة فَاتبع) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي أتبعه على تِلْكَ الضَّلَالَة نَاس (فان عَلَيْهِ مثل أوزار من أتبعه) على ذَلِك (وَلَا ينقص من أوزارهم شيأ) فَإِن من سنّ سنة سَيِّئَة فَعَلَيهِ وزرها ووزرمن عمل بهَا (وَأَيّمَا دَاع دَعَا الى هدى فَاتبع فَإِن لَهُ مثل أجور من أتبعه وَلَا ينقص من أُجُورهم شيأ) فَإِن من سنّ سنة حَسَنَة فَلهُ أجرهَا وَأجر من عمل بهَا (هـ عَن أنس) ابْن مَالك
(أَيْن الراضون بالمقدور) أَي بماقدر الله لَهُم فِي الازل يَعْنِي هم قَلِيل (أَيْن الساعون للمشكور) أَي المداومون على السَّعْي والجهد فِي تَحْصِيل كل فعل مَحْمُود شرعا يَعْنِي هم قَلِيل (عجبت لمن يُؤمن بدار الخلود) وَهِي الْجنَّة وَالنَّار (كَيفَ يسْعَى لدار الْغرُور) الدُّنْيَا سميت بِهِ لانها تغر وتضر وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا الامتاع الْغرُور والغرور مَا يغر الأنسان من نَحْو شهواتها ولذاتها وَالدُّنْيَا والشيطان أَخَوان (هُنَا دعن عمر وبن مرّة) بِضَم الْمِيم وَشد الرَّاء ابْن عبد الله الْمرَادِي الْكُوفِي الْأَعْمَى أحد الْأَعْلَام (مُرْسلا
أَيهَا النَّاس) أَي يَا أَيهَا النَّاس (اتَّقوا الله) خافوه واحذروا عِقَابه على التهافت على الدُّنْيَا والكد فِي تَحْصِيلهَا (وأجملوا فِي الطِّبّ) ترفقوا فِي السَّعْي فِي طلب حظكم من الرزق (فان نفسا لن تَمُوت حَتَّى تستوفي رزقها) نَحن قسمنا بَينهم معيشتهم فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا فرغ رَبك من ثَلَاث عمرك ورزقك وشقى أَو سعيد فَمَا هُوَ لنا فَلَا بُد من وُصُوله ألينا بِلَا تَعب (وان أبطأعنها) فَلَا فَائِدَة فِي الْجهد والكد وَنصب شباك الْحِيَل والطمع وَقرن ذَلِك بِالْأَمر بالتقوى لِأَنَّهَا تردع الشَّهَوَات وتدفع المطامع وَمن ثمَّ كرر ذَلِك فَقَالَ (فَاتَّقُوا الله وأجملوا فِي الطّلب) اطْلُبُوا الرزق طلبا رَفِيقًا وَبَين كَيْفيَّة الاجمال بقوله (خُذُوا مَا حل) لكم تنَاوله (ودعوا) اتْرُكُوا (ماحرم) عَلَيْكُم أَخذه ومدار ذَلِك على الْيَقِين فَأَنَّهُ اذا علم ان مَا قدر لَهُ من الرزق لَا بُد مِنْهُ علم أَن طلبه لما لم يقدر عَنَّا فَيقْتَصر ويختصر ويستريح (هـ عَن جَابر) بن عبد الله
(أَيهَا النَّاس عَلَيْكُم بِالْقَصْدِ) الزموا السداد والتوسط بَين طرفِي الافراط والتفريط (عَلَيْكُم بِالْقَصْدِ) كَرَّرَه للتَّأْكِيد (فَأن الله) تَعَالَى (لَا يمل حَتَّى تملوا) بِفَتْح الْمِيم فيهمَا أَي لَا يتْرك الثَّوَاب عَنْكُم حَتَّى تتركوا عِبَادَته (هـ ع حب عَن جَابر) بن عبد الله
(أَيهَا النَّاس أتقوا
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
417
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir