مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
416
مُسلما) بِزِيَادَة رجل للتَّأْكِيد والتوضيح (فَكل عُضْو من الْمُعْتق) بِكَسْر التَّاء (بعضو من الْمُعْتق) بِفَتْحِهَا (فدَاء لَهُ من النَّار) وَالْمَرْأَة مثل الرجل (وَأَيّمَا رجل قَامَ) أَي هَب من نَومه أَو تحول من مَقْعَده (وَهُوَ يُرِيد الصَّلَاة) أَي التَّهَجُّد (فافضى الْوضُوء) بِفَتْح الْوَاو (إِلَى أماكنه) أَي أوصل المَاء الى موَاضعه وَهُوَ الاسباغ (سلم من كل ذَنْب وخطيئة) عطف تَفْسِير وَقَوله (هِيَ لَهُ) تَأْكِيد وَالْمرَاد الصَّغَائِر كَمَا مر (فان قَامَ الى الصَّلَاة) فَصلاهَا (رَفعه الله بهَا دَرَجَة وان رقد رقد سالما) من الذُّنُوب والبلايا لحفظ الله لَهُ وَرضَاهُ عَنهُ على مَا سلف تَقْرِيره (طب عَن عَمْرو بن عبسة) بن عَامر أَو ابْن أبي خَالِد السلمى
(أَيّمَا وَال ولى أَمر أمتِي بعدى) قيد بالبعدية لاخراج من ولي أَمر أمته فِي حَيَاته من أمرائة فَأَنَّهُ لَا يجْرِي فِيهِ التَّفْصِيل الْآتِي لانهم كلهم عدُول حاشاهم من الْجور (أقيم على الصِّرَاط) أَي وقف بِهِ على متن جَهَنَّم (ونشرت الْمَلَائِكَة صَحِيفَته) الَّتِي فِيهَا حَسَنَاته وسيئاته (فَإِن كَانَ عادلا نجاه الله بعدله) أَي بِسَبَب عدله بَين رَعيته (وَأَن كَانَ جائرا انتفض بِهِ الصِّرَاط انتفاضة تزايل بَين مفاصله) أَي تفارق تِلْكَ الانتفاضة بَين مفاصله فَيجْعَل كل مفصل مِنْهَا وحدة (حَتَّى يكون بَين) كل (عضوين من أَعْضَائِهِ مسيرَة مائَة عَام) يَعْنِي بعدا كثيرا جدا لَا تِسْعَة الْعُقُول فَالْمُرَاد التكثير لَا التَّحْدِيد وَمثله غير عَزِيز (ثمَّ ينخرق بِهِ الصِّرَاط فَأول مَا يتقى بِهِ النَّار أَنفه وحر وَجهه) لانه لما خرق حُرْمَة من قَلّدهُ الله أمره وخان فِيمَا ائْتمن عَلَيْهِ ناسب أَن ينخرق بِهِ الصِّرَاط وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَهَذَا حِكْمَة سُقُوطه فِي النَّار بالخرق دون غَيره كالقاء الزَّبَانِيَة اياه (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ عَن على) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(أَيّمَا مُسلم استرسل إِلَى مُسلم) أَي أتأنس بِهِ وَاطْمَأَنَّ اليه (فغبنه) فِي بيع أَو غَيره بِنَقص فِي الْعِوَض أَو نَحوه (كَانَ غبنه ذَلِك رَبًّا) أَي مثل الرِّبَا فِي التَّحْرِيم وَمِنْه أَخذ بعض الْمُجْتَهدين ثُبُوت الْخِيَار بِالْغبنِ وَخَالف الشَّافِعِي لدَلِيل آخر (حل عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف بل واه) //
(أَيّمَا أمْرَأَة قعدت على بَيت أَوْلَادهَا) بِزِيَادَة بَيت للتَّأْكِيد والايضاح أَي أَقَامَت أَيّمَا على حضانتهم فَلم تتَزَوَّج بعد أَبِيهِم لمَوْته أَو أنقطاع خَبره (فَهِيَ معي فِي الْجنَّة) أَي تسابقني أليها بِدَلِيل حَدِيث أَنا أول من يدْخل الْجنَّة لَكِن تبادرني أمْرَأَة فَأَقُول مَا أَنْت فَتَقول أَنا أمْرَأَة قعدت على يتاماي فَلَيْسَ المُرَاد أَنَّهَا مَعَه فِي دَرَجَته هَكَذَا فَافْهَم (ابْن بَشرَان) أَبُو الْقَاسِم فِي أَمَالِيهِ (عَن أنس) بن مَالك
(أَيّمَا رَاع) أَي حَافظ مؤتمن على شَيْء من أُمُور الْمُسلمين (لم يرحم رَعيته) أَي لم يعاملهم بالْعَطْف والشفقة والرفق (حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة) أَي دُخُولهَا قبل تَطْهِيره بالنَّار (خَيْثَمَة الطرابلسي فِي جزئه) الحديثي (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(أيمانا شَيْء نَشأ فِي طلب الْعلم) الشَّرْعِيّ لله تَعَالَى (وَالْعِبَادَة) تَعْمِيم بعد تَخْصِيص وَيسْتَمر كَذَلِك (حَتَّى يكبر) أَي يطعن فِي السن وَيَمُوت على ذَلِك (أعطَاهُ الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة ثَوَاب اثْنَيْنِ وَسبعين صديقا) بِكَسْر الصَّاد وَشدَّة الدَّال الْمَكْسُورَة أَي مثل ثوابهم أَجْمَعِينَ (طب عَن أبي أُمَامَة) قَالَ االذهبي مُنكر
(أَيّمَا قوم نُودي فيهم بِالْأَذَانِ صباحا كَانَ لَهُم أَمَانًا من عَذَاب الله تَعَالَى) ذَلِك الْيَوْم وَتلك اللَّيْلَة (حَتَّى يمسوا) أَي وَأَيّمَا قوم نُودي فيهم بالاذان مسَاء كَانَ لَهُم أَمَانَة من عَذَاب الله تَعَالَى حَتَّى يصبحوا وَالْمرَاد بِالْعَذَابِ هُنَا الْقِتَال بِدَلِيل حَدِيث كَانَ أذا نزل بِسَاحَة قوم فَسمع الْأَذَان كف عَن الْقِتَال (طب عَن معقل بن يسَار) // (ضَعِيف لضعف أغلب بن تَمِيم) //
(أَيّمَا مَال أدّيت زَكَاته فَلَيْسَ بكنز) وَأَن
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
416
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir