مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
517
النَّاس) أَي ثمَّ ألهمه الْقيام بِحَقِّهَا وَالشُّكْر على ذَلِك (هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(خلق الله الْخلق) أَي قدرهم (فَكتب آجالهم وأعمالهم وأرزاقهم) فَإِذا جَاءَ أَجلهم لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَة وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول
(خلق الله جنَّة عدن) قيل اسْم جنَّة من الْجنان وَالصَّحِيح اسْم لَهَا كلهَا (وغرس أشجارها بِيَدِهِ) أَي بِصفة خَاصَّة بِهِ وعناية تَامَّة (فَقَالَ لَهَا) أَي الله تَعَالَى (تكلمي فَقَالَت قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ) أَي فازوا وظفروا (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح ورد بِأَنَّهُ ضَعِيف
(خلق الله آدم من تُرَاب (وَفِي رِوَايَة من طين (الْجَابِيَة وعجنه بِمَاء الْجنَّة) وطينته خمرت فِي الأَرْض وألقيت فِيهَا حَتَّى استعدت لقبُول الصُّورَة الإنسانية فَحملت إِلَى الْجنَّة وعجنت بِمَائِهَا وصورت وَنفخ فِيهِ الرّوح فِيهَا (الْحَكِيم عد عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(خلق الله آدم على صورته) أَي على صُورَة آدم الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا من مبدأ فطرته إِلَى مَوته لم تَتَفَاوَت قامته وَلم تَتَغَيَّر هَيئته (وَطوله سِتُّونَ ذِرَاعا) بِذِرَاع نَفسه أَو بالذراع الْمُتَعَارف وَلم ينْتَقل أطوارا كذريته (ثمَّ قَالَ) لَهُ (اذْهَبْ فَسلم على أُولَئِكَ النَّفر من الْمَلَائِكَة فاستمع مَا يحيونك) بِمُهْملَة من التَّحِيَّة وَفِي رِوَايَة بجيم (فَإِنَّهَا تحيتك وتحية ذريتك) من جِهَة الشَّرْع أَو أَرَادَ بالذرية بَعضهم وهم مُسلمُونَ (فَذهب فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم فَقَالُوا السَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله) وَهَذَا أول مَشْرُوعِيَّة السَّلَام (فزادوه) أَي آدم (وَرَحْمَة الله) فَزِيَادَة الرَّد مَنْدُوبَة (فَكل من يدْخل الْجنَّة) من بني آدم يدخلهَا وَهُوَ (على صُورَة آدم) أَي على صفته فِي الْحسن وَالْجمال والطول وَلَا يدخلهَا على صُورَة نَفسه من نَحْو سَواد أَو عاهة (فِي طوله سِتُّونَ ذِرَاعا فَلم ينزل الْخلق تنقص) فِي الْجمال والطول (حَتَّى الْآن) فَانْتهى التناقص إِلَى هَذِه الْأمة فَإِذا دخلُوا الْجنَّة عَادوا إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ آدم من الْجمال وامتداد الْقَامَة وَكَانَ آدم أَمْرَد وَأما حَدِيث أَن آدم والطبقة الأولى من وَلَده كَانُوا سِتِّينَ ذِرَاعا وَالثَّانيَِة أَرْبَعِينَ وَالثَّالِثَة عشْرين فَقَالَ الْمُؤلف لم يرد (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة)
(خلق الله مائَة رَحْمَة فَوضع رَحْمَة وَاحِدَة بَين خلقه) من إنس وجن وحيوان (يتراحمون بهَا) أَي يرحم بَعْضهَا بَعْضًا (وخبأ عِنْده مائَة إِلَّا وَاحِدَة) إِلَى يَوْم الْقِيَامَة (م ت عَن أبي هُرَيْرَة)
(خلق الله التربة) أَي الأَرْض (يَوْم السبت) فِيهِ رد لزعم الْيَهُود أَن ابْتِدَاء خلق الْعَالم يَوْم الْأَحَد وَفرغ يَوْم الْجُمُعَة واستراح يَوْم السبت (وَخلق فِيهَا الْجبَال يَوْم الْأَحَد وَخلق الشّجر يَوْم الْإِثْنَيْنِ وَخلق الْمَكْرُوه يَوْم الثُّلَاثَاء) يَعْنِي الشَّرّ (وَخلق النُّور) بالراء وَلَا يُنَافِيهِ رِوَايَة النُّون أَي الْحُوت لِأَن كِلَاهُمَا خلق فِيهِ (يَوْم الْأَرْبَعَاء) مثلث الْبَاء (وَبث) أَي فرق (فِيهَا الدَّوَابّ يَوْم الْخَمِيس وَخلق آدم بعد الْعَصْر من يَوْم الْجُمُعَة فِي آخر الْخلق فِي آخر سَاعَة من آخر سَاعَات الْجُمُعَة فِيمَا بَين الْعَصْر إِلَى اللَّيْل) فَأول الْأُسْبُوع السبت لَا الْأَحَد خلافًا لِابْنِ جرير وَإِنَّمَا خلقهَا فِي هَذِه الْأَيَّام وَلم يخلقها فِي لَحْظَة وَهُوَ قَادر عَلَيْهِ تَعْلِيما لخلقه الرِّفْق والتثبت (حم م عَن أبي هُرَيْرَة)
(خلق الله عز وجر الْجِنّ ثَلَاثَة أَصْنَاف صنف حيات وعقارب وخشاش الأَرْض) أَي علفى صورتهَا وَلذَلِك ندب إنذارها قبل قَتلهَا (وصنف كَالرِّيحِ فِي الْهَوَاء) وَهَذَانِ لَا حِسَاب عَلَيْهِم وَلَا عِقَاب (وصنف عَلَيْهِم الْحساب وَالْعِقَاب) أَي مكلفون وَلَهُم عَلَيْهِم فِيمَا كلفوا بِهِ مَا يستحقونه (وَخلق الله الْإِنْس ثَلَاثَة أَصْنَاف صنف كَالْبَهَائِمِ وصنف أَجْسَادهم أجساد بني آدم وأرواحهم أَرْوَاح الشَّيَاطِين) أَي مثلهَا فِي الْخبث وَالشَّر (وصنف) يكونُونَ يَوْم الْقِيَامَة (فِي - _ هوامش قَوْله فَسلم إِلَخ هَكَذَا بِخَطِّهِ وَالَّذِي فِي نسخ الْمَتْن فَسلم على اولئك النَّفر وهم نفر من الْمَلَائِكَة جُلُوس
نام کتاب :
التيسير بشرح الجامع الصغير
نویسنده :
المناوي، عبد الرؤوف
جلد :
1
صفحه :
517
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir