responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 116
[292] عَن عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة قَالَ بن عبد الْبر هُوَ مدنِي صَالح الحَدِيث وَلم يكن بِالْحَافِظِ ولحرملة وَالِده صُحْبَة وَرِوَايَة مَاتَ هُوَ فِي خلَافَة السفاح وَقيل سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة بَيْننَا وَبَين الْمُنَافِقين شُهُود الْعشَاء وَالصُّبْح قَالَ الرَّافِعِيّ يَعْنِي الْآيَة والعلامة فانهم لَا يشْهدُونَ امتثالا لِلْأَمْرِ وَلَا احتسابا للاجر ويثقل عَلَيْهِم الْحُضُور فِي وَقتهَا فيتخلفون قَالَ بن عبد الْبر وَهَذَا الحَدِيث مُرْسل لَا يحفظ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسْندًا وَمَعْنَاهُ مَحْفُوظ من وُجُوه ثَابِتَة أَو نَحْو هَذَا شكّ من الرَّاوِي أَو توق فِي الْعبارَة قَالَ الْبَاجِيّ

[293] قَالَ بَيْنَمَا رجل يمشي بطرِيق إِذْ وجد غُصْن شوك على الطَّرِيق فَأَخَّرَهُ فَشكر الله لَهُ فغفر لَهُ وَقَالَ الشُّهَدَاء خَمْسَة المطعون والمبطون والغرف وَصَاحب الْهدم والشهيد فِي سَبِيل الله قَالَ الْبَاجِيّ انْتَهَت رِوَايَة يحيى بن يحيى وَجَمَاعَة من رِوَايَة الْمُوَطَّأ إِلَى حَيْثُ ذكرنَا وَزَاد أَبُو مُصعب بعد ذَلِك وَقَالَ لَو علم النَّاس مَا فِي النداء والصف الأول ثمَّ لم يَجدوا إِلَّا أَن يستهموا عَلَيْهِ لاستهموا وَلَو يعلمُونَ مَا فِي التهجير لاستبقوا إِلَيْهِ وَلَو يعلمُونَ مَا فِي الْعَتَمَة وَالصُّبْح لأتوهما وَلَو حبوا وَقَالَ بن عبد الْبر هن ثَلَاثَة أَحَادِيث فِي وَاحِد لذَلِك يَرْوِيهَا جمَاعَة من أَصْحَاب مَالك وَكَذَلِكَ هِيَ مَحْفُوظَة عَن أبي هُرَيْرَة وَالثَّالِث سقط ليحيى من بَاب وَهُوَ عِنْده فِي بَاب آخر وَقد مر بشرحه قَالَ الْبَاجِيّ قَوْله فَشكر الله لَهُ يحْتَمل ان يُرِيد جازاه على ذَلِك بالمغفرة أَو اثنى عَلَيْهِ ثَنَاء اقْتضى الْمَغْفِرَة لَهُ أَو أَمر الْمُؤمنِينَ بشكره وَالثنَاء عَلَيْهِ بجميل فعله وَقَالَ بن حجر أَي رَضِي قعله وَقبل مِنْهُ

نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست