responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 141
[408] هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن رجل من الْمُهَاجِرين لم ير بِهِ بَأْسا أَنه سَأَلَ عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أأصلي فِي عطن الْإِبِل فَقَالَ عبد الله لَا وَلَكِن صل فِي مراح الْغنم قَالَ بن عبد الْبر مثل هَذَا ن الْفرق بَين الْغنم والابل لَا يدْرك بِالرَّأْيِ وَالنَّظَر وَقد روى هَذَا الحَدِيث يُونُس بن بكير عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ صلوا فِي مراح الْغنم وَلَا تصلوا فِي أعطان الْإِبِل وَورد من رِوَايَة جمَاعَة من الصَّحَابَة قَالَ وَأَصَح مَا قبل فِي الْفرق أَن الْإِبِل لَا تكَاد تهدأ وَلَا تقر فِي العطن بل تثور فَرُبمَا تقطع صَلَاة الْمُصَلِّي وَجَاء فِي الحَدِيث أَنَّهَا خلقت من جن قَالَ الْبَاجِيّ عطن الْإِبِل مباركها عِنْد المَاء ومراح الْغنم مجتمعها من آخر النَّهَار

[410] وَهُوَ حَامِل أُمَامَة زَاد مُسلم على عَاتِقه قَالَ بن حجر وَالْمَشْهُور فِي الرِّوَايَات تَنْوِين حَامِل وَنصب أُمَامَة وروى بِالْإِضَافَة وأمامة بِضَم الْهمزَة وَتَخْفِيف الميمين كَانَت صَغِيرَة على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتَزَوجهَا على بعد وَفَاة فَاطِمَة بِوَصِيَّة مِنْهَا وَلم تعقب وَلأبي العاصى هُوَ وَالِد أُمَامَة قَالَ الْكرْمَانِي الْإِضَافَة فِي قَوْله بنت زَيْنَب بِمَعْنى اللَّام فاظهر فِي الْمَعْطُوف وَهُوَ قَوْله لأبي العاصى مَا هُوَ مُقَدّر فِي الْمَعْطُوف عَلَيْهِ بن ربيعَة بن عبد شمس قَالَ بن حجر كَذَا رَوَاهُ الجهمي عَن مَالك وَرَوَاهُ يحيى بن بكير ومعن بن عِيسَى وَأَبُو مُصعب وَغَيرهم عَن مَالك فَقَالُوا بن الرّبيع وَهُوَ الصَّوَاب وَادّعى الْأصيلِيّ أَنه بن الرّبيع بن ربيعَة فنسبه مَالك رمة إِلَى جده ورده عِيَاض والقرطبي وَغَيرهمَا لاطباق النسابين على خِلَافه نعم قد نسبه مَالك إِلَى جده فِي قَوْله بن عبد شمس وَإِنَّمَا هُوَ بن عبد الْعُزَّى بن عبد شمس أطبق على ذل النسابون أَيْضا وَاسم أبي العَاصِي لَقِيط وَقيل مقسم وَقيل الْقَاسِم وَقيل مهشم وَقيل هشيم وَهُوَ مَشْهُور بكنيته أسلم قبل الْفَتْح وَهَاجَر ورد عَلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ابْنَته زَيْنَب وَمَاتَتْ مَعَه وَمَات هُوَ فِي خلَافَة أبي بكر فَإِذا سجد وَضعهَا لمُسلم فَإِذا ركع وَلأبي دَاوُد حَتَّى إِذا أَرَادَ أَن يرْكَع أَخذهَا فوضعها ثمَّ ركع وَسجد حَتَّى إِذا فرغ من سُجُوده وَقَامَ أَخذهَا فَردهَا فِي مَكَانهَا قَالَ النَّوَوِيّ ادّعى بعض الْمَالِكِيَّة أَن هَذَا الحَدِيث مَنْسُوخ وَبَعْضهمْ أَنه من الخصائص وَبَعْضهمْ أَنه كَانَ لضَرُورَة وكل ذَلِك مَرْدُود لَا دَلِيل عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِي الحَدِيث مَا يُخَالف قَوَاعِد الشَّرْع

نام کتاب : تنوير الحوالك شرح موطأ مالك نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست