نام کتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 17
[183] عَن صَفْوَان بن مُحرز بِتَقْدِيم الرَّاء الْمُهْملَة المكسور على الزَّاي (إنْجَاح)
قَوْله وَقَالَ خَالِد هُوَ بن الْحَارِث شيخ حميد بن مسْعدَة فِي لفظ على رُؤُوس الاشهاد انه لم يتَّصل سَنَده وَبَقِيَّة الحَدِيث مَوْصُول بِلَا انْقِطَاع (إنْجَاح)
قَوْله الْعَبادَانِي نِسْبَة الى عبادات بِفَتْح أَوله وَتَشْديد ثَانِيَة هُوَ جَزِيرَة أحَاط بهَا شعبتا دجلة ساكبتين فِي بَحر فَارس كَذَا فِي الْقَامُوس انجاح الْحَاجة لمولانا الْمُعظم الشَّيْخ عبد الْغَنِيّ المجددي الدهلوي بِفَتْح الشين جمع ناش الى جمَاعَة أَو بسكونه كَأَنَّهُ تَسْمِيَة بالمصدرية بَينا أهل الْجنَّة فِي نعيمهم الخ هَذَا الحَدِيث أوردهُ بن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق عبد الله بن عبيد الله وَهُوَ أَبُو عَاصِم الْعَبادَانِي الْفضل وَقَالَ مَوْضُوع الْفضل رجل سوء قَالَ وَقَالَ الْعقيلِيّ هَذَا الحَدِيث لَا يعرف الا لعبد الله بن عبيد الله وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ انْتهى وَالَّذِي رائيته فِي كتاب الْعقيلِيّ مَا نَصه عبد الله بن عبيد الله أَبُو عَاصِم الْعباد اني مُنكر الحَدِيث وَكَانَ الْفضل يرى الْقدر كَاد ان يغلب على حَدِيثه الْوَهم لم يرد على ذَلِك وَهَذَا التَّضْعِيف لَا يَقْتَضِي الحكم على حَدِيثهمَا بِالْوَضْعِ ثمَّ ان لَهُ طَرِيقا أخر من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقد سقته فِي اللالىء المصنوعة فِي اواخر كتاب الْبَعْث (زجاجة)
قَوْله قد أشرف عَلَيْهِم هَذَا يعم الرِّجَال وَالنِّسَاء لعُمُوم لفظ أهل الْجنَّة وَقد اخْتلف فِي النِّسَاء هَل يرَوْنَ رَبهم على أَقْوَال وافردت المسئلة بالتأليف (زجاجة)
قَوْله
[185] فَينْظر من عَن ايمن مِنْهُ أَي يرى كل جِهَته من الْجِهَات لكَي يجد انيسا أَو شَفِيعًا فينجو بِسَبَبِهِ (إنْجَاح)