نام کتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 239
[3329] ثمَّ يناوله أَصْغَر من يحضرهُ من الْولدَان لمناسبة بَينهمَا كَمَا ان هَذِه أول باكورة فَكَذَا الْوَلَد أول باكورة من الْإِنْسَان (إنْجَاح)
[3330] كلوا البلح بِالتَّمْرِ البلح محركة بَين الْخلال والبسر كَذَا فِي الْقَامُوس والْحَدِيث ضَعِيف قَالَ بن حجر يحيى بن مُحَمَّد يُخطئ كثيرا قَالَ الْعِرَاقِيّ هَذَا الحَدِيث مَعْنَاهُ رَكِيك لَا يطبق على محَاسِن الشَّرِيعَة لِأَن الشَّيْطَان لَا يغْضب من حَيَاة بن ادم بل من حَيَاته مُؤمنا مُطيعًا ذكره العزيزي فِي شرح جَامع الصَّغِير (إنْجَاح)
قَوْله
[3331] ان يقرن الرجل الخ قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا النَّهْي مُتَّفق عَلَيْهِ حَتَّى يستأذنهم فَإِذا اذنوا فَلَا بَأْس وَاخْتلفُوا فِي ان هَذَا النَّهْي على التَّحْرِيم أَو على الْكَرَاهَة وَالْأَدب فَنقل القَاضِي عِيَاض عَن أهل الظَّاهِر انه للتَّحْرِيم وَعَن غَيرهم انه للكراهة وَالْأَدب وَالصَّوَاب التَّفْصِيل فانكان الطَّعَام مُشْتَركا بَينهم فالقران حرَام الا برضاهم وَيحصل الرِّضَا بتصريحهم بِهِ أَو بِمَا يقوم مقَام التَّصْرِيح من قرينَة حَال أَو ادلال عَلَيْهِم كلهم بِحَيْثُ يعلم يَقِينا أَو ظنا قَوِيا انهم يرضون بِهِ وَمَتى شكّ فِي رضاهم فَهُوَ حرَام وان كَانَ الطَّعَام لغَيرهم أَو لاحدهم اشْترط رِضَاهُ وَحده فَإِن قرن بِغَيْر رِضَاهُ فَحَرَام وَيسْتَحب ان يسْتَأْذن الأكلين مَعَه وَلَا يجب ان كَانَ الطَّعَام لنَفسِهِ وَقد ضيفهم بِهِ فَلَا يحرم عَلَيْهِ الْقُرْآن ثمَّ ان كَانَ فِي الطَّعَام قلَّة فَحسن ان لَا يقرن لتساويهم وان كَانَ كثيرا بِحَيْثُ يفضل عَنْهُم فَلَا بَأْس بقرانه لَكِن الْأَدَب مُطلقًا التأدب فِي الْأكل وَترك الشره الا ان يكون مستعجلا وَيُرِيد الْإِسْرَاع بشغل اخر وَقَالَ الْخطابِيّ انما كَانَ هَذَا فِي زمنهم حِين كَانَ الطَّعَام ضيقا فَأَما الْيَوْم مَعَ اتساع الْحَال فَلَا حَاجَة الى الْإِذْن وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل الصَّوَاب مَا ذكرنَا من التَّفْصِيل فَإِن الِاعْتِبَار لعُمُوم اللَّفْظ لَا لخُصُوص السَّبَب لَو ثَبت السَّبَب كَيفَ وَهُوَ غير ثَابت انْتهى