نام کتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 240
[3341] الْفضل بن مُوسَى السينَانِي بِمُهْملَة مَكْسُورَة ونونين ذكره بن حجر قَوْله ملبقة بِسمن أَي مخلوطة بِسمن وَلبن وَهَذَا الحَدِيث مُخَالف لسيرته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقد أخرج مخرج التَّمَنِّي وَمن ثمَّ أنكرهُ أَبُو دَاوُد كَذَا فِي الْمجمع والعكة بِضَم عين وَتَشْديد كَاف وعَاء من جُلُود مستدير يخْتَص بالسمن وَالْعَسَل وَهِي بالسمن أخص وَقيل الْقرْبَة الصَّغِيرَة (إنْجَاح الْحَاجة)
قَوْله
[3345] الاشطر شعير فِي رف لي شطر الشَّيْء نصفه الا ان الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ مِقْدَار يكون مَا أَشَارَ اليه نصفه وَكَأَنَّهَا أشارت الى جُزْء مُبْهَم أَي شَيْء من شعير والرف بِفَتْح الرَّاء وَتَشْديد الْفَاء خَشَبَة عريضة يغرز طرفاها فِي الْجِدَار وَيُوضَع شَيْء عَلَيْهَا وَهُوَ يشبه الطاق وَقَوْلها فكلته ففني فِيهِ ان الْبركَة أَكثر مَا يكون فِي المجهولات والمبهمات وحكمته ان الكائل يكون متكلا على مِقْدَاره لضعف يقينه وَفِي تَركه متكل على الله تَعَالَى وَهُوَ مَظَنَّة الْبركَة وَحَدِيث كيلوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم قَالُوا أَرَادَ ان يكيله عِنْد الْإِخْرَاج مِنْهُ لِئَلَّا يخرج أَكثر من الْحَاجة أَو أقل بِشَرْط ان يبْقى الْبَاقِي مَجْهُولا كَذَا فِي الْمجمع (إنْجَاح)
قَوْله
[3346] مَا شبع ال مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحتم ان لفظ ال مقحم زَائِد وَالْمرَاد ذَاته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي قَوْله جلّ ذكره اصْطفى ال إِبْرَاهِيم وَآل عمرَان على الْعَالمين وَهَذَا مَحْمُول على زهده وسخائه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ قد كثرت الفتوحات بعد فتح خَيْبَر وَلَكِن كَانَ يجود بهَا على ذَوي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وان كَانَ المُرَاد من ال مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهل بَيته فياول هَذَا الحَدِيث على هَذَا النمط أَيْضا والا فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْطي أَزوَاجه قوت سنة مائَة وسق من تمر وشعير وَالله أعلم (إنْجَاح)
قَوْله
[3350] تجشأ رجل التجشئ بِالْهَمْزَةِ فِي الاخر تنفس الْمعدة كالتجشئة وَالِاسْم كهمزة كَذَا فِي الْقَامُوس وَفِي الْمجمع الجشاء بِوَزْن العطاس صَوت مَعَ ريح يخرج من الْفَم عِنْد الشِّبَع انْتهى قلت هُوَ صَوت يخرج مِنْهَا عِنْد سوء الهضم وَأَحْيَانا يخرج من اجْتِمَاع الرِّيَاح فِي الْمعدة والمذموم هُوَ الأول (إنْجَاح)
قَوْله
[3352] ان من السَّرف الخ السَّرف الصّرْف فِي غير الْمحل غير مرضاة الله تَعَالَى والوعيد ثَابت فِي حَقه فِي التَّنْزِيل انه لَا يحب المسرفين (إنْجَاح)
قَوْله
[3353] فَإِنَّهَا مَا نفرت عَن قوم قطّ الخ تَأْنِيث الضَّمِير بِاعْتِبَار الْخِبْرَة أَو الكسرة المُرَاد بهَا الرزق أَي ان الرزق مَا نفر وَذهب عَن قوم بِسَبَب كفرانهم الا وَلم يعد إِلَيْهِم الى آخر الْعُمر يَعْنِي ان الرزق لَا يعود إِلَيْهِم بعد النفور عَنْهُم بِسَبَب كفرانهم قَالَ الله تَعَالَى ضرب الله مثلا قَرْيَة كَانَت آمِنَة مطمئنة يَأْتِيهَا رزقها من كل مَكَان فكفرت بانعم الله فأذاقها الله لِبَاس الْجُوع وَالْخَوْف بِمَا كَانُوا يصنعون وروى اكرمي الْخبز فانها نزلت من بَرَكَات السَّمَاء وَالله أعلم (إنْجَاح)
قَوْله
[3354] فَإِنَّهَا بئست البطانة البطانة بكسرالموحدة مَا يكون تَحت الثَّوْب وَالثَّوْب الفوقاني الظهارة وَيُطلق على الرفيق الْخَالِص كَمَا فِي قَول الله عز وَجل لَا تَتَّخِذُوا بطانة من دونكم لَا يألونكم خبالا قَالَ فِي الْمجمع بطانة الرجل صَاحب سره وداخلة امْرَهْ الَّذِي يشاوره فِي أَحْوَاله فَإِنَّهَا بئست البطانة هُوَ ضد الظهارة واصله فِي الثَّوْب فاتسع فِيمَا يستبطن الرجل من امْرَهْ انْتهى (إنْجَاح)
قَوْله
[3355] فَإِن تَركه يهرم قَالَ الشَّوْكَانِيّ حَدِيث تعش وَلَو بكف من خشف فَإِن ترك الْعشَاء مهرمة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس مَرْفُوعا وَقَالَ حَدِيث مُنكر لَا نعرفه الا من هَذَا الْوَجْه وعنبسة ضَعِيف فِي الحَدِيث وَعبد الْملك بن علاق مَجْهُول قلت واما رُوَاة بن ماجة فكلهم مأمونون الا إِبْرَاهِيم بن عبد السَّلَام بن عبد الله بن باباه فَإِنَّهُ ضَعِيف (إنْجَاح)
قَوْله
[3356] أسْرع الى الْبَيْت الَّذِي يغشى بِبِنَاء الْمَفْعُول أَي يَغْشَاهُ الضيفان غشية يَغْشَاهُ غشيانا إِذا جَاءَ وَمن فِي قَوْله من الشَّفْرَة تفضيليته مُتَعَلقَة بأسرع والشفرة محركة سكين عريض نبه سرعَة وُصُول الْخَيْر الى الْبَيْت الَّذِي تناوبه الضيفان بِسُرْعَة وُصُول السكين الى السنام لِأَنَّهُ أول مَا يقطع بعد النَّحْر ويوكل لاستلذاذه كَذَا فِي الْمجمع والمرقاة (إنْجَاح)
قَوْله
[3358] من السّنة أَي من الْعَادة الْقَائِمَة أَو من سنتي وطريقي ان يخرج الرجل مَعَ ضَيفه الى بَاب الداروردي الْبَيْهَقِيّ أَيْضا هَذَا الحَدِيث فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي هُرَيْرَة وَعَن بن عَبَّاس وَقَالَ فِي إِسْنَاده ضعف (فَخر)
قَوْله
نام کتاب : شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 240