مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
336
الْأَشْعَرِيُّ وَهَذَا الْأَثَرُ وَصَلَهُ أَبُو نُعَيْمٍ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ لَهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ هُوَ السُّلَمِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى فِي دَارِ الْبَرِيدِ وَهُنَاكَ سِرْقِينُ الدَّوَابِّ وَالْبَرِّيَّةِ عَلَى الْبَابِ فَقَالُوا لَوْ صَلَّيْتَ عَلَى الْبَابِ فَذَكَرَهُ وَالسِّرْقِينُ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَإِسْكَانِ الرَّاءِ هُوَ الزبل وَحكى فِيهِ بن سِيدَهْ فَتْحَ أَوَّلِهِ وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَيُقَالُ لَهُ السِّرْجِينُ بِالْجِيمِ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ حَرْفٌ بَيْنَ الْقَافِ وَالْجِيمِ يَقْرُبُ مِنَ الْكَافِ وَالْبَرِّيَّةُ الصَّحْرَاءُ مَنْسُوبَةٌ إِلَى الْبَرِّ وَدَارُ الْبَرِيدِ الْمَذْكُورَةُ مَوْضِعٌ بِالْكُوفَةِ كَانَتِ الرُّسُلُ تَنْزِلُ فِيهِ إِذَا حَضَرَتْ مِنَ الْخُلَفَاءِ إِلَى الْأُمَرَاءِ وَكَانَ أَبُو مُوسَى أَمِيرًا عَلَى الْكُوفَةِ فِي زَمَنِ عُمَرَ وَفِي زَمَنِ عُثْمَانَ وَكَانَتِ الدَّارُ فِي طَرَفِ الْبَلَدِ وَلِهَذَا كَانَتِ الْبَرِّيَّةُ إِلَى جَنْبِهَا وَقَالَ الْمُطَرِّزِيُّ الْبَرِيدُ فِي الْأَصْلِ الدَّابَّةُ الْمُرَتَّبَةُ فِي الرِّبَاطِ ثُمَّ سُمِّيَ بِهِ الرَّسُولُ الْمَحْمُولُ عَلَيْهَا ثُمَّ سُمِّيَتْ بِهِ الْمَسَافَةُ الْمَشْهُورَةُ فَائِدَةٌ ذَكَرَ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ هَمْدَانُ بَرِيدُ عُمَرَ وَهُوَ يَرْوِي عَنْ عُمَرَ وَلَهُ أَثَرٌ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ تَعْلِيقًا عَنْ عُمَيْرٍ كَمَا سَيَأْتِي تَخْرِيجُهُ مِنْ طَرِيقِهِ قَوْلُهُ سَوَاءً يُرِيدُ أَنَّهُمَا مُتَسَاوِيَانِ فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى طَهَارَةِ أَرْوَاثِ الدَّوَابِّ عِنْدَ أَبِي مُوسَى لِأَنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهَا عَلَى ثَوْبٍ يَبْسُطُهُ وَأُجِيبُ بِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُهُ وَقَدْ رَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فِي جَامِعِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ بِسَنَدِهِ وَلَفْظِهِ صَلَّى بِنَا أَبُو مُوسَى عَلَى مَكَانٍ فِيهِ سِرْقِينٌ وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّهُ بِغَيْرِ حَائِلٍ وَقَدْ رَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَغَيْرِهِ أَنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الطِّنْفِسَةِ مُحْدَثٌ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ إِنَّ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَبِي مُوسَى وَقَدْ خَالَفَهُ غَيْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ كَابْنِ عُمَرَ وَغَيْرِهِ فَلَا يَكُونُ حُجَّةً أَوْ لَعَلَّ أَبَا مُوسَى كَانَ لَا يَرَى الطَّهَارَةَ شَرْطًا فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ بَلْ يَرَاهَا وَاجِبَةً بِرَأْسِهَا وَهُوَ مَذْهَبٌ مَشْهُورٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُهُ فِي قِصَّةِ الصَّحَابِيِّ الَّذِي صَلَّى بَعْدَ أَنْ جُرِحَ وَظَهَرَ عَلَيْهِ الدَّمُ الْكَثِيرُ فَلَا يَكُونُ فِيهِ حُجَّةٌ عَلَى أَنَّ الرَّوْثَ طَاهِرٌ كَمَا أَنَّهُ لَا حُجَّةَ فِي ذَاكَ عَلَى أَنَّ الدَّمَ طَاهِرٌ وَقِيَاسُ غَيْرِ الْمَأْكُولِ عَلَى الْمَأْكُولِ غَيْرُ وَاضِحٍ لِأَنَّ الْفَرْقَ بَيْنَهُمَا مُتَّجَهٌ لَوْ ثَبَتَ أَنَّ رَوْثَ الْمَأْكُولِ طَاهِرٌ وَسَنَذْكُرُ مَا فِيهِ قَرِيبًا وَالتَّمَسُّكُ بِعُمُوم حَدِيث أبي هُرَيْرَة الَّذِي صَححهُ بن خُزَيْمَةَ وَغَيْرُهُ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ اسْتَنْزِهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ أَوْلَى لِأَنَّهُ ظَاهر فِي تنَاول جَمِيع الابوال فَيَجِبُ اجْتِنَابُهَا لِهَذَا الْوَعِيدِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
[233] قَوْلُهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ كَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَتَابَعَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ وَأَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ يُوسُفَ الْقَاضِي كُلُّهُمْ عَنْ سُلَيْمَانَ وَخَالَفَهُمْ مُسْلِمٌ فَأَخْرَجَهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ وَزَادَ بَيْنَ أَيُّوبَ وَأَبِي قِلَابَةَ أَبَا رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ وَكَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ ثُبُوتُ أَبِي رَجَاءٍ وَحَذْفُهُ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ صَوَابٌ لِأَنَّ أَيُّوبَ حَدَّثَ بِهِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ بِقِصَّةِ الْعُرَنِيِّينَ خَاصَّةً وَكَذَا رَوَاهُ أَكْثَرُ أَصْحَابِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْهُ مُقْتَصِرِينَ عَلَيْهَا وَحَدَّثَ بِهِ أَيُّوبُ أَيْضًا عَنْ أَبِي رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ وَزَادَ فِيهِ قِصَّةً طَوِيلَةً لِأَبِي قِلَابَةَ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَمَا سَيَأْتِي ذَلِكَ فِي كِتَابِ الدِّيَاتِ وَوَافَقَهُ عَلَى ذَلِكَ حَجَّاجٌ الصَّوَّافُ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ فَالطَّرِيقَانِ جَمِيعًا صَحِيحَانِ وَالله أعلم
حَدِيث مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ يَقُول الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بكبدي على الأَرْض من الْجُوع وَفِيه من أَيْن هَذَا اللَّبن قَالُوا أهداه لَك فلَان أَو فُلَانَة لم يسم وَفِيه الْحق أهل الصّفة فادعهم تقدم أَنهم سَبْعُونَ نفسا وَأَن الْحَاكِم فِي الإكليل والسلمي وبن أَعْرَابِي وَأَبا نعيم فِي الْحِلْية عنوا بسرد أسمائهم حَدِيث قَتَادَة كُنَّا نأتي أنسا وخبازة قَائِم لم يسم قَوْله حَدثنَا عَليّ بن مُسلم حَدثنَا هشيم أخبرنَا غير وَاحِد مِنْهُم مُغيرَة وَفُلَان وَرجل ثَالِث قلت المُرَاد بفلان مجَالد بن سعيد أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيقه وَالثَّالِث زَكَرِيَّا بْنَ أَبِي زَائِدَةَ أَوْ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أبي خَالِد وَقد أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن رَاشد عَن هشيم عَن الْأَرْبَعَة عَن الشّعبِيّ بِهِ حَدِيث حُذَيْفَة وَأبي سعيد كَانَ رجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ يسيء الظَّن بِعَمَلِهِ فَقَالَ لأَهله إِذا مت فأحرقوني قيل إِن هَذَا الرجل اسْمه جُهَيْنَة وَذَلِكَ أَن فِي صَحِيح أبي عوَانَة عَن أبي بكر أَن هَذَا الرجل هُوَ آخر أهل النَّار خُرُوجًا مِنْهَا وَفِي الرِّوَايَة عَن مَالك للخطيب من رِوَايَة بن عمر آخِرَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ يَقُول أهل الْجنَّة عِنْد جُهَيْنَة الْخَبَر الْيَقِين حَدِيث أبي هُرَيْرَة أصدق بَيت قَالَه الشَّاعِر هُوَ لبيد بن ربيعَة كَمَا عِنْده فِي مَوضِع آخر مهْدي هُوَ بن مَيْمُون عَن غيلَان هُوَ بن جرير حَدِيث سهل بن سعد نظر إِلَى رجل يُقَاتل فِي الْمُشْركين هُوَ قزمان كَمَا تقدم فِي الْجِهَاد حَدِيث أبي سعيد جَاءَ أَعْرَابِي فَقَالَ أَي النَّاس خير لم يسم حَدِيث أنس كَانَت العضباء لَا تسبق فجَاء أَعْرَابِي على قعُود لم يسم حَدِيث قَتَادَة عَن زُرَارَة هُوَ بن أبي أوفى عَن سعيد هُوَ بن هِشَام بن عَامر الْأنْصَارِيّ حَدِيث أبي هُرَيْرَة استب رجلَانِ رجل من الْيَهُود وَرجل من الْمُسلمين تقدم أَن الْيَهُودِيّ فنحَاص فِيمَا قيل وَأَن الْمُسلم أَبُو بكر أَو عمر وَفِي رِوَايَة فِي الصَّحِيح أَنه من الْأَنْصَار فَيحمل على التَّعَدُّد حَدِيث أبي سعيد أَتَى رجل من الْيَهُود فَقَالَ أَلا خبرك بِنزل أهل الْجنَّة لم يسم حَدِيث أنس أَن رجلا قَالَ يَا نَبِي الله كَيفَ يحْشر الْكَافِر على وَجهه لم يسم قَوْلُهُ قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ لَيْسَ فِيهَا معلم لأحد مَا أَدْرِي من عني أَبُو حَازِم بقوله أَو غَيره حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الْأُوَيْسِيُّ حَدثنِي سُلَيْمَان هُوَ بن بِلَال حَدِيث بن عَبَّاس فِي قصَّة عكاشة ثمَّ قَامَ رجل آخر تقدم حَدِيث أنس أُصِيب حَارِثَة يَوْم بدر هُوَ حَارِثَة بن سراقَة وَأمه الرّبيع بنت النَّضر عمَّة أنس حَدثنَا إِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ عَن عُبَيْدَة بِفَتْح الْعين هُوَ بن عَمْرو السَّلمَانِي عَن عبد الله هُوَ بن مَسْعُود إِنِّي لأعْلم آخر أهل النَّار تقدم أَن اسْمه جُهَيْنَة حَدِيث معيد بن خَالِد عَن حَارِثَة هُوَ بن وهب الْخُزَاعِيّ وَفِيه فَقَالَ الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد الفِهري كتاب الْقدر حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُعْرَفُ أَهْلُ الْجنَّة من أهل النَّار قلت هُوَ عمرَان الرَّاوِي بَينه مُسَدّد فِي مُسْنده وَهُوَ عِنْد المُصَنّف فِي مَوضِع آخر فِي التَّفْسِير حَدِيث أُسَامَة هُوَ بن زيد كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَسُول إِحْدَى بَنَاته أَن ابْنهَا يجود بِنَفسِهِ تقدم الْكَلَام على تَسْمِيَة الابْن وَالْبِنْت فِي الْجَنَائِز وَأما الرَّسُول فَلم يسم حَدِيث أبي سعيد جَاءَ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ إِنَّا نصيب سبيا الحَدِيث فِي الْعَزْل هُوَ أَبُو صرمة بن قيس وَفِي الْمَغَازِي للْمُصَنف عَن أبي سعيد قَالَ سَأَلنَا وَلابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة من طَرِيق مجدي بن عَمْرو الضمرِي أَنه قَالَ غَزَوْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةُ الْمُريْسِيع فأصبنا سبيا حَدِيث عَليّ مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا قد كتب مَقْعَده فَقَالَ رجل تقدم فِي التَّفْسِير أَن سراقَة سَأَلَ عَن ذَلِك وَصَاحب الْجِنَازَة مَا عَرفته وَقيل إِن السَّائِل عَن ذَلِك هُوَ عَليّ الرَّاوِي وَفِي مُسْند أبي
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
336
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir