مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
همهگروهها
نویسندگان
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
452
زَرِيرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ ثُمَّ عَجَّلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَكْبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ نَطْلُبُ الْمَاءَ وَدَلَّتْ هَذِهِ الرِّوَايَةُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ هُوَ وَعَلِيٌّ فَقَطْ لِأَنَّهُمَا خُوطِبَا بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُمَا غَيْرُهُمَا عَلَى سَبِيلِ التَّبَعِيَّةِ لَهُمَا فَيُتَّجَهُ إِطْلَاقُ لَفْظِ رَكْبٍ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَخُصَّا بِالْخِطَابِ لِأَنَّهُمَا الْمَقْصُودَانِ بِالْإِرْسَالِ قَوْلُهُ فَابْتَغِيَا لِلْأَصِيلِيِّ فَابْغِيَا وَلِأَحْمَدَ فَأَبْغِيَانَا وَالْمُرَادُ الطَّلَبُ يُقَالُ ابْتَغِ الشَّيْءَ أَيْ تَطَلَّبْهُ وَابْغِ الشَّيْءَ أَيِ اطْلُبْهُ وَأَبْغِنِي أَيِ اطْلُبْ لِي وَفِيهِ الْجَرْيُ عَلَى الْعَادَةِ فِي طَلَبِ الْمَاءِ وَغَيْرِهِ دُونَ الْوُقُوفِ عِنْدَ خَرْقِهَا وَأَنَّ التَّسَبُّبَ فِي ذَلِكَ غَيْرُ قَادِحٍ فِي التَّوَكُّلِ قَوْلُهُ بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ الْمَزَادَةُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالزَّايِ قِرْبَةٌ كَبِيرَةٌ يُزَادُ فِيهَا جِلْدٌ مِنْ غَيْرِهَا وَتسَمى أَيْضا السطيحة وأو هُنَا شَكٌّ مِنْ عَوْفٍ لِخُلُوِّ رِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي رَجَاءٍ عَنْهَا وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فَإِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ أَيْ مُدَلِّيَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ وَالْمُرَادُ بِهِمَا الرَّاوِيَةُ قَوْلُهُ أَمْسِ خبر لمبتدأ وَهُوَ مبْنى على الْكسر وَهَذِه السَّاعَة بِالنّصب على الظَّرْفِيَّة وَقَالَ بن مَالِكٍ أَصْلُهُ فِي مِثْلِ هَذِهِ السَّاعَةِ فَحُذِفَ الْمُضَافُ وَأُقِيمَ الْمُضَافُ إِلَيْهِ مَقَامَهُ أَيْ بَعْدَ حذف فِي قَوْله ونفرنا قَالَ بن سِيدَهْ النَّفَرُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ وَقِيلَ النَّفَرُ النَّاسُ عَنْ كَرَاعٍ قُلْتُ وَهُوَ اللَّائِقُ هُنَا لِأَنَّهَا أَرَادَتْ أَنَّ رِجَالَهَا تَخَلَّفُوا لِطَلَبِ الْمَاءِ وخلوف بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَاللَّامِ جَمْعُ خَالِفٍ قَالَ بن فَارِسٍ الْخَالِفُ الْمُسْتَقِي وَيُقَالُ أَيْضًا لِمَنْ غَابَ وَلَعَلَّهُ الْمُرَادُ هُنَا أَيْ أَنَّ رِجَالَهَا غَابُوا عَنِ الْحَيِّ وَيَكُونُ قَوْلُهَا وَنَفَرْنَا خُلُوفٌ جُمْلَةً مُسْتَقِلَّةً زَائِدَةً عَلَى جَوَابِ السُّؤَالِ وَفِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالْحَمَوِيِّ وَنَفَرْنَا خُلُوفًا بِالنَّصْبِ عَلَى الْحَالِ السَّادة مسد الْخَبَر قَوْله الصابىء بِلَا هَمْزٍ أَيِ الْمَائِلُ وَيُرْوَى بِالْهَمْزِ مِنْ صَبَأَ صُبُوءًا أَيْ خَرَجَ مِنْ دِينٍ إِلَى دِينٍ وَسَيَأْتِي تَفْسِيرُهُ لِلْمُصَنِّفِ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ قَوْلُهُ هُوَ الَّذِي تَعْنِينَ فِيهِ أَدَبٌ حَسَنٌ وَلَوْ قَالَا لَهَا لَا لَفَاتَ الْمَقْصُودُ أَوْ نَعَمْ لَمْ يَحْسُنْ بِهِمَا إِذْ فِيهِ تَقْرِيرٌ ذَلِكَ فَتَخَلَّصَا أَحْسَنَ تَخَلُّصٍ وَفِيهِ جَوَازُ الْخَلْوَةِ بالاجنبيه فِي مثل هَذِه الْحَالة عِنْدَ أَمْنِ الْفِتْنَةِ قَوْلُهُ فَاسْتَنْزَلُوهَا عَنْ بَعِيرِهَا قَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ الْمُتَقَدِّمِينَ إِنَّمَا أَخَذُوهَا وَاسْتَجَازُوا أَخْذَ مَائِهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ كَافِرَةً حَرْبِيَّةً وَعَلَى تَقْدِيرِ أَنْ يَكُونَ لَهَا عَهْدٌ فَضَرُورَةُ الْعَطَشِ تُبِيحُ لِلْمُسْلِمِ الْمَاءَ الْمَمْلُوكَ لِغَيْرِهِ عَلَى عِوَضٍ وَإِلَّا فَنَفْسُ الشَّارِعِ تُفْدَى بِكُلِّ شَيْءٍ عَلَى سَبِيلِ الْوُجُوبِ قَوْلُهُ فَفَرَّغَ وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَأَفْرَغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ زَادَ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَتَمَضْمَضَ فِي الْمَاءِ وَأَعَادَهُ فِي أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ وَبِهَذِهِ الزِّيَادَةِ تَتَّضِحُ الْحِكْمَةُ فِي رَبْطِ الْأَفْوَاهِ بَعْدَ فَتْحِهَا وَإِطْلَاقِ الْأَفْوَاهِ هُنَا كَقَوْلِه تَعَالَى فقد صغت قُلُوبكُمَا إِذْ لَيْسَ لِكُلِّ مَزَادَةٍ سِوَى فَمٍ وَاحِدٍ وَعُرِفَ مِنْهَا أَنَّ الْبَرَكَةَ إِنَّمَا حَصَلَتْ بِمُشَارَكَةِ رِيقِهِ الطَّاهِرِ الْمُبَارَكِ لِلْمَاءِ قَوْلُهُ وَأَوْكَأَ أَيْ رَبَطَ وَقَوْلُهُ وَأَطْلَقَ أَيْ فَتَحَ وَالْعَزَالِي بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالزَّايِ وَكَسْرِ اللَّامِ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا جَمْعُ عَزْلَاءَ بِإِسْكَانِ الزَّايِ قَالَ الْخَلِيلُ هِيَ مَصَبُّ المَاء من الراوية وَلكُل مزادة عزلا وان مِنْ أَسْفَلِهَا قَوْلُهُ أَسْقُوا بِهَمْزَةِ قَطْعٍ مَفْتُوحَةٍ مِنْ أَسْقَى أَوْ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ مَكْسُورَةٍ مِنْ سَقَى وَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ سَقَوْا غَيْرَهَمْ كَالدَّوَابِّ وَنَحْوِهَا واستقواهم قَوْلُهُ وَكَانَ آخِرَ ذَلِكَ أَنْ أَعْطَى بِنَصْبِ آخِرَ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ وَأَنْ أَعْطَى اسْمُ كَانَ وَيَجُوزُ رَفْعُهُ عَلَى أَنْ أَعْطَى الْخَبَرُ لِأَنَّ كِلَيْهِمَا مَعْرِفَةٌ قَالَ أَبُو الْبَقَاءِ وَالْأَوَّلُ أَقْوَى وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى فَمَا كَانَ جَوَاب قومه الْآيَةَ وَاسْتُدِلَّ بِهَذِهِ الْقِصَّةِ عَلَى تَقْدِيمِ مَصْلَحَةِ شُرْبِ الْآدَمِيِّ وَالْحَيَوَانِ عَلَى غَيْرِهِ كَمَصْلَحَةِ الطَّهَارَةِ بِالْمَاءِ لِتَأْخِيرِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهَا عَمَّنْ سَقَى وَاسْتَقَى وَلَا يُقَالُ قَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ سَلْمِ بْنِ زَرِيرٍ غَيْرِ أَنَّا لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا لِأَنَّا نَقُولُ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ الْإِبِلَ لم تكن
وَقَالَ الخليلي روى عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه فِي الْمَشْي أَمَام الْجِنَازَة وَلم يُتَابع عَلَيْهِ وَإِنَّمَا هَذَا حَدِيث سُفْيَان وَيُقَال إِن سُفْيَان أَخطَأ فِيهِ قلت قد توبع على حَدِيث مَالك أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك من حَدِيث عبيد الله بن عَوْف الخراز وَغَيره عَن مَالك وَقَالَ وَصله هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة وَهُوَ فِي الْمُوَطَّأ مُرْسل انْتهى وَإِنَّمَا روى عَنهُ البُخَارِيّ حديثين أَو ثَلَاثَة وروى عَن رجل عَنهُ من رِوَايَته عَن مُعَاوِيَة بن سَلام وفليح بن سليم خَاصَّة وروى لَهُ الْبَاقُونَ سوى النَّسَائِيّ خَ م ت س يحيى بن عباد الضبعِي أَبُو عباد الْبَصْرِيّ وَقَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ بن معِين كَانَ صَدُوقًا لَكِن لم يكن بِذَاكَ وَقَالَ السَّاجِي ضَعِيف وَقَالَ الْخَطِيب لَا نعلم فِي رِوَايَته شَيْئا مُنْكرا قلت لَهُ فِي البُخَارِيّ حديثان أَحدهمَا عَن شُعْبَة عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَنَسٍ فِي قصَّة صَفِيَّة فِي خَيْبَر وَالْآخر عَن عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة عَنهُ وروى لَهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ خَ م ق يَحْيَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْمِصْرِيَّ وَقد ينْسب إِلَى جده لقِيه البُخَارِيّ وَحدث أَيْضا عَن رجل عَنهُ وروى عَن مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَأكْثر عَن اللَّيْث قَالَ بن عدي هُوَ أثبت النَّاس فِيهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم كَانَ يفهم هَذَا الشَّأْن يكْتب حَدِيثه وَقَالَ مُسلم تكلم فِي سَمَاعه عَن مَالك لِأَنَّهُ كَانَ بِعرْض حَدِيث وَضَعفه النَّسَائِيّ مُطلقًا وَقَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الصَّغِير مَا روى يحيى بن بكير عَن أهل الْحجاز فِي التَّارِيخ فَإِنِّي أتقيه قلت فَهَذَا يدلك على أَنه ينتقى حَدِيث شُيُوخه وَلِهَذَا مَا أخرج عَنهُ عَن مَالك سوى خَمْسَة أَحَادِيث مَشْهُورَة مُتَابعَة ومعظم مَا أخرج عَنهُ عَن اللَّيْث وروى عَنهُ بكر بن مُضر وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن والمغيرة بن عبد الرَّحْمَن أَحَادِيث يسيرَة وروى لَهُ مُسلم وبن ماجة ع يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ الْكُوفِي وَثَّقَهُ أَحْمد وبن معِين وَالْعجلِي وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَذكره بن عدي فِي الْكَامِل وَأورد لَهُ أَحَادِيث وَقَالَ بعض حَدِيثه لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَيكْتب حَدِيثه قلت لم يُضعفهُ أحد وَلم يخرج لَهُ البُخَارِيّ سوى حَدِيث وَاحِد أخرجه فِي الِاعْتِصَام عَن إِسْحَاق عَن عِيسَى بن يُونُس وبن إِدْرِيس وبن أبي غنية ثَلَاثَتهمْ عَن أبي حَيَّان عَن الشّعبِيّ عَن بن عمر عَن عمر فِي تَحْرِيم الْخمر وروى لَهُ الْبَاقُونَ وَأَبُو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل ع يحيى بن أبي كثير اليمامي أحد الْأَئِمَّة الْأَثْبَات الثِّقَات المكثرين عظمه أَبُو أَيُّوب السّخْتِيَانِيّ وَوَثَّقَهُ الْأَئِمَّة وَقَالَ شُعْبَة حَدِيثه أحسن من حَدِيث الزُّهْرِيّ وَقَالَ يحيى الْقطَّان مرسلاته تشبه الرّيح لِأَنَّهُ كَانَ كثير الْإِرْسَال والتدليس والتحديث من الصُّحُف قَالَ همام كَانَ يسمع الحَدِيث منا بِالْغَدَاةِ فَيحدث بِهِ بالْعَشي يَعْنِي وَلَا يذكر من حَدثهُ بِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم لم يسمع من أحد من الصَّحَابَة وَرَأى أنسا وَلم يسمع مِنْهُ وَاحْتج بِهِ الْأَئِمَّة ع يحيى بن وَاضح أَبُو تُمَيْلة الْمروزِي وَثَّقَهُ بن معِين وَأحمد وَأَبُو حَاتِم وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَصَالح جزرة وَغَيرهم وَذكر بن أبي حَاتِم أَن البُخَارِيّ أدخلهُ فِي الضُّعَفَاء وَأَن أَبَاهُ قَالَ يحول من يم وَتعقبه صَاحب الْمِيزَان بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ ذكر فِي ضعفاء البُخَارِيّ قلت احْتج بِهِ الْجَمَاعَة ع يزِيد بن إِبْرَاهِيم التسترِي الْبَصْرِيّ وَثَّقَهُ بن معِين وَأَبُو زرْعَة وَالنَّسَائِيّ وَكَانَ أَبُو الْوَلِيد الطَّيَالِسِيّ يرفع أمره وَقَالَ وَكِيع ثِقَة ثِقَة وَقَالَ على بن الْمَدِينِيّ ثَبت فِي الْحسن وبن سِيرِين وَقَالَ الْقطَّان لَيْسَ فِي قَتَادَة بِذَاكَ وَقَالَ بن عدي كَانَ مُسْتَقِيم الحَدِيث وَإِنَّمَا أنْكرت عَلَيْهِ أَحَادِيث رَوَاهَا عَن قَتَادَة عَن أنس قلت أخرج لَهُ البُخَارِيّ ثَلَاثَة أَحَادِيث فَقَط اثْنَان مُتَابعَة وَالْآخر احتجاجا الأول فِي الصَّلَاة من رِوَايَته عَن قَتَادَة عَن أنس وَقد توبع عَلَيْهِ عِنْده من حَدِيث شُعْبَة عَن قَتَادَة الثَّانِي سُجُود السَّهْو عَن بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة فِي قصَّة ذِي الْيَدَيْنِ بمتابعة بن عون وَغَيره عَن بن سِيرِين وَأخرج لَهُ فِي تَفْسِير آل عمرَان عَن بن أبي مليكَة عَن الْقَاسِم عَن عَائِشَة فِي قَوْله تَعَالَى فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
نام کتاب :
فتح الباري
نویسنده :
العسقلاني، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
452
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir