responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 50
وقد أخطأ ابن الأثير خطأ بَيِّنًا بِذِكْرِ مَا زَادَهُ رَزِينٌ فِي جَامِعِ الأُصُولِ وَلَمْ يُنَبِّهْ عَلَى عَدَمِ صِحَّتِهِ فِي نَفْسِهِ إِلا نَادِرًا كَقَوْلِهِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الصَّلاةِ مَا لَفْظُهُ: هَذَا الْحَدِيثُ مِمَّا وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِ رَزِينٍ وَلَمْ أَجِدْهُ فِي وَاحِدٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ وَالْحَدِيثُ مَطْعُونٌ فيه.
105 - حديث: "مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ مَرَّةً وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشرين [1] مرة وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ثلاث مَرَّاتٍ وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ثَلاثَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرِ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُسَبِّحُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيُكَبِّرُهُ وَيُهَلِّلُهُ ثَلاثِينَ مَرَّةً. بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ أَلْفَ مَلَكٍ _ إلخ".
رَوَاهُ الْجَوْزَقَانِيُّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا وهو موضوع ورواته مجاهيل.
106 - حديث: "يَا عَلِيُّ مَنْ صَلَّى مِائَةَ رَكْعَةٍ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ الكتاب وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلا قَضَى اللَّهُ له كل حاجة _ إلخ.

= وأما ابن جهضم فله ترجمة في الميزان واللسان، وفيها ذكر حديثه هذا وأنه تفرد به. رواه عن علي بن محمد بن سعيد البصري، ثنا أبي ثنا خلف بن عبيد الله هو الصنعاني عن حميد عن أنس مرفوعاً، ومن بينه وبين حميد لا يعرفون، كما ذكره أبو موسى المديني، وأبو البركات الأنماطي، وقد يكون الحمل في هذا الحديث على بعض هؤلاء المجهولين فيخلص ابن جهضم، وقد قال فيه شيرويه (كان ثقة صدوقاً عالماً زاهداً حسن المعاملة حسن المعرفة) لكنه مؤلف بهجة الأسرار، قال الذهبي في تاريخ الإسلام (لقد أتى بمصائب في كتاب بهجة الأسرار، يشهد القلب ببطلانها......) راجع لسان الميزان 4/238.
[1] كذا في الأصلين ووقع في اللآلىء (وقل هو الله أحد أحد عشر) .
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست