responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 51
هُوَ مَوْضُوعٌ وَفِي أَلْفَاظِهِ الْمُصَرَّحَةِ بِمَا يَنَالُهُ فَاعِلُهَا مِنَ الثَّوَابِ مَا لا يَمْتَرِي إِنْسَانٌ لَهُ تَمْيِيزٌ فِي وَضْعِهِ وَرِجَالُهُ مَجْهُولُونَ.
وَقَدْ رَوَى مِنْ طَرِيقٍ ثَانِيَةٍ وَثَالِثَةٍ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ وَرُوَاتُهَا مَجَاهِيلُ.
وَقَالَ فِي الْمُخْتَصَرِ: حَدِيثُ: "صَلاةِ نِصْفِ شَعْبَانَ بَاطِلٌ.
وَلابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ: إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا.
ضَعِيفٌ.
وَقَالَ فى اللآلىء: مِائَةُ رَكْعَةٍ فِي نِصْفِ شَعْبَانَ بِالإِخْلاصِ عَشْرَ مَرَّاتٍ [1] مَعَ طُولِ فَضْلِهِ لِلدَّيْلَمِيِّ وَغَيْرِهِ مَوْضُوعٌ وَجُمْهُورُ رُوَاتِهِ فِي الطَّرُقِ الثَّلاثِ: مَجَاهِيلُ وَضُعَفَاءُ.
قَالَ: وَاثْنَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالإِخْلاصِ ثَلاثِينَ مَرَّةً مَوضُوعٌ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مَوْضُوعٌ.
وَقَدِ اغْتَرَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ كَصَاحِبِ الإِحْيَاءِ وَغَيْرِهِ وَكَذَا مِنَ الْمُفَسِّرِينَ وَقَدْ رُوِيَتْ صَلاةُ هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَعْنِي لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ عَلَى أَنْحَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ كُلُّهَا بَاطِلَةٌ مَوْضُوعَةٌ وَلا يُنَافِي هَذَا
رِوَايَةَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ لِذَهَابِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْبَقِيعِ وَنُزُولِ الرِّبِّ لَيْلَةَ النِّصْفِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا وَأَنَّهُ يَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عِدَّةِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ فَإِنَّ الْكَلامَ إِنَّمَا هو فِي هَذِهِ الصَّلاةِ الْمَوْضُوعَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ عَلَى أَنَّ حَدِيثَ عَائِشَةَ هَذَا: فِيهِ ضَعْفٌ وَانْقِطَاعٌ كَمَا أَنَّ حَدِيثَ عَلِيٍّ الَّذِي تقدم ذكره في قيام لَيْلِهَا لا يُنَافِي كَوْنَ هَذِهِ الصَّلاةِ مَوْضُوعَةً عَلَى مَا فِيهِ من الضعف حسبما ذكرناه.

[1] لفظ اللآلىء 2/31 (.... عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مَرَّةً: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في مائة ركعة..........) .
نام کتاب : الفوائد المجموعة نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست