نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 305
وأيوب بن موسى[1]، وابن عيينة، وإبراهيم بن سعد[2]. وكل هؤلاء [طرقهم] [3] غريبة إلا حديث[4] حجاج بن أرطاة[5]، فإنه مشهور، رواه عنه جماعة قال: وسليمان [بن موسى] [6] حدث عنه[7] الثقات من الناس, وهو أحد علماء أهل الشام, وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره, وهو عندي ثبت صدوق[8].
قلت: وقد صحح هذا الحديث علي بن المديني أحد الأئمة[9], وكذا حكى المروذي عن أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين[10]. [1] هو: أيوب بن موسى بن عمر بن سعيد بن العاص, المكي الأموي أبو موسى. كان ثقة, من السادسة. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
التقريب 1/ 91، التهذيب 1/ 412. [2] هو: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري, أبو إسحاق المدني, نزيل بغداد. ثقة، حجة، من الثامنة. مات سنة خمس وثمانين ومائة.
تاريخ بغداد 6/ 81، التقريب 1/ 35، التهذيب 1/ 121. [3] في الأصل "طرقهن" وهو خطأ. [4] كذا في الأصل وفي الكامل، وفي ف "طريق" بدل "حديث". [5] كذا في النسختين, وفي الكامل زيادة: "ويزيد بن أبي حبيب". [6] ساقطة من الأصل, وأثبتها من ف. [7] في ف: عن. [8] في الكامل لابن عدي خ "ق2/ ج1/ 379". [9] انظر مستدرك الحاكم 2/ 170. [10] لم أقف على هذا في "رواية المروذي عن الإمام أحمد" في المخطوطة المرقمة "998" المحفوظة في المكتبة المركزية بجامعة أم القرى.
"قلت": قد حصل خلاف في صحة هذا الحديث, أو عدم صحته.
فأعلّه النافون لصحته بالانقطاع وعدم ضبط سليمان بن موسى الراوي للحديث. والدليل على ذلك: أن ابن جريج يسأل الزهري عنه, فلم يعرفه.
وأجاب القائلون باتصاله وصحته أن حكاية ابن علية عن ابن جريج، أنه قد سأل الزهري عنه فلم يعرفه، قالوا: إن الضابط من أهل العلم قد يحدث بالحديث ثم ينساه, فإذا سئل عنه لم يعرفه, فلا يكون نسيانه دالا على بطلان الخبر, والمصطفى -عليه أفضل الصلاة والسلام- خير البشر، وقد اصطفاه الله لرسالته صلى فسها. فكان جواز النسيان عمّن دونه من أمته أولى ... قال هذا ابن حبان في صحيحه. =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 305