نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 307
248- أن النسائي رواه من حديث مالك, عن نافع, عن ابن عمر، قوله[1]. قال الترمذي: وهو أصح[2]. [1] أي: موقوفا عليه, رضي الله عنه.
رواه النسائي: في كتاب الصيام، باب ذكر اختلاف الناقلين لخبر حفصة 3/ 198 عنه قال: قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر "أنه كان يقول: "لا يصوم إلا من أجمع الصيام قبل الفجر" ".
وأخرجه الإمام مالك في الموطأ: في كتاب الصيام، باب من أجمع الصيام قبل الفجر, حديث"5" 1/ 288 موقوفا, بمثل حديث النسائي.
وأخرجه أيضا عن عائشة وحفصة -زوجي النبي صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنهما, موقوفا عليهما. [2] في جامعه 3/ 99 بعد حديث الباب:
"قلت": وقد اختلف في رفع هذا الحديث ووقفه, وقد رجح الإمام الترمذي الوقف.
وقال الخطابي في معالم السنن 3/ 332, 333:
وقد زعم بعضهم أن هذا الحديث غير مسند؛ لأن سفيان ومعمرا قد وقفاه على حفصة.
قلت: وهذا لا يضر؛ لأن عبد الله بن أبي بكر بن حزم قد أسنده، وزيادة الثقة مقبولة. ا. هـ. وانظر كلام المنذري في مختصر أبي داود له 3/ 332.
توضيح:
قوله في الحديث: "لم يؤضه" أي: لم يهيئه ولم ينوه, يقال: أرضت الكلام, إذا سويته وهيأته. ويفرضه أي: ينوه.
وانظر مادة "أرض" في النهاية 3/ 39.
وقال الإمام الترمذي في جامعه 3/ 99.
وإنما معنى هذا عند أهل العلم: لا صيام لمن لم يجمع الصيام قبل طلوع الفجر، في رمضان أو في قضاء رمضان، أو في صيام نذر، إذا لم ينوه من الليل لم يجزه. وأما صيام التطوع فمباح له أن ينويه بعدما أصبح, وهو قول الشافعي وأحمد وإسحاق ا. هـ.
قلت: وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي "3/ 428" وفي اللمعات: والمذهب عندنا -يعني الحنفية- أنه يجوز صوم رمضان والنفل والنذر المعين بنية, من نصف النهار الشرعي.
وشرط للقضاء والكفارة والنذر المطلق أن يبيت النية؛ لأنها غير متعينة فلا بد من التعيين في الابتداء.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 307