نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 337
283- وعن أنس: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي نحو بيت المقدس, فنزلت: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [1] ... الحديث".
رواه مسلم[2].
= وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون, فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قِبَل مكة, فداروا كما هم قِبَل البيت.
وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك".
وفي كتاب الصلاة، باب "31" التوجه نحو القبلة حيث كان ... إلخ 1/ 104.
وفي كتاب تفسير القرآن "تفسير سورة البقرة"، باب "12": {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ ... } إلخ 5/ 150.
وفي باب "18": {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ... } إلخ 5/ 152 مختصرا جدا.
وفي كتاب أخبار الآحاد، باب "1" ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق 8/ 134.
ومسلم: في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة, حديث "11, 12" 1/ 374.
وأخرجه الترمذي: في أبواب الصلاة، باب ما جاء في ابتداء القبلة, حديث "340" 2/ 169.
وقال أبو عيسى: "حديث البراء حديث حسن صحيح".
وأخرجه النسائي: في كتاب القبلة, باب استقبال القبلة 2/ 60.
وأخرجه ابن ماجه: في كتاب إقامة الصلاة، باب القبلة, حديث "1010" 1/ 322.
وأخرجه الإمام أحمد 4/ 283. [1] من الآية 144 في سورة البقرة. [2] مسلم: في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب تحويل القبلة ... إلخ, حديث "15" 1/ 375 وتتمته:
" ... فمر رجل من بني سلمة, وهم ركوع في صلاة الفجر وقد صلوا ركعة, فنادى: ألا إن القبلة قد حولت؛ فمالوا كما هم نحو القبلة".
وأخرجه أبو داود: في كتاب الصلاة، باب من صلى لغير القبلة ثم علم, حديث "1045" 1/ 633.
توضيح:
تقدم في حديث البراء -رضي الله عنه- أنه أول صلاة صلاها العصر، وهنا في حديث أنس: "وهم ركوع في صلاة الصبح" وقد أجاب الحافظ في الفتح 1/ 506 على هذا فقال:
والجواب: أن لا منافاة بين الخبرين؛ لأن الخبر وصل وقت العصر إلى من هو داخل المدينة وهم بنو حارثة, ووصل الخبر وقت الصبح إلى من هو خارج المدينة وهم بنو عمرو بن عوف أهل قباء.
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 337