نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 340
وجل[1]: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ} الآية"[2]. رواه البخاري[3].
وأما الحكم الثالث:
وهو يوم عاشوراء يعني: أن [صوم] [4] يوم عاشوراء، كان واجبا في ابتداء الإسلام بالسنة، ثم نسخ وجوبه بما أوجبه القرآن من صوم رمضان, فأجود ما ههنا:
288- ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كانت عاشوراء يوما يصومه قريش في الجاهلية، [وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصومه] [5] فلما قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة صامه وأمر الناس بصيامه، فلما فرض رمضان كان رمضان هو الفريضة، وترك عاشوراء من شاء صامه ومن شاء تركه"[6]. [1] في ف: "الله تعالى". [2] من الآية 187 في سورة البقرة. [3] البخاري في كتاب تفسير القرآن "تفسير سورة البقرة" باب "27" {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} 5/ 156.
وفيه لفظه، إلا أن حديثه ينتهي بـ "وعفا عنكم". [4] ساقطة من الأصل. [5] ساقطة من النسختين, وما أثبته من الصحيحين. [6] البخاري في كتاب الصوم، باب "69" صوم يوم عاشوراء 2/ 250 وفيه لفظه.
وفي كتاب مناقب الأنصار، باب "26" أيام الجاهلية 4/ 234.
وفي كتاب التفسير "تفسير سورة البقرة" باب "24" {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} 5/ 155.
ومسلم: في كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء, حديث "113-116" 2/ 792.
وأخرجه أبو داود: في كتاب الصوم، باب في صوم يوم عاشوراء, حديث "2442" 2/ 817.
وأخرجه الترمذي، في أبواب الصوم، باب ما جاء في الرخصة في ترك الصوم يوم عاشوراء, حديث "753" 3/ 118. وقال أبو عيسى: "حديث صحيح".
وأخرجه النسائي: في السنن الكبرى في الصوم, وفي التفسير.
انظر تحفة الأشراف 12/ 220.
وأخرجه الإمام مالك: في كتاب الصيام، باب صيام يوم عاشوراء, حديث "33" 1/ 299.
وأخرجه الدارمي: في كتاب الصوم، باب في صيام يوم عاشوراء 2/ 23. =
نام کتاب : تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 340