responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 196
- صلى الله عليه وسلم -[أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال] [1] : (إن الذي يتخطَّى رقاب الناس يوم الجمعة، ويُفَرِّق بين الاثنين بعد خروج الإمام كَالْجَارِّ قُصْبَهُ [2] في النار) [3] تفرد به.

[1] مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
[2] قصبه: أي أمعاءه.
[3] من حديث الأرقم بن أبي الأرقم في المسند [3]/417.
وقال ابن حجر في الإصابة: قال الدارقطني: في الأفراد، تفرد به هشام بن زياد وهو أبو المقدام، وقد ضعفوه أهـ [1]/28.
والحديث أخرجه أيضاً الطبراني في الكبير [1]/307 والحاكم في المستدرك [3]/504.
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: هشام واه.
254 - حدثنا عاصم بن خالدٍ، حدثنا العَطّاف بن خالدٍ، حدثنا يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: (أنه جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسلّم عليه، فقال [أين] [1] تريد؟ قال: أردتُ يارسول الله هاهنا. وأَوْمأ بيده إلى حيز بيت المقدِسِ. قال: / ما يُخرجك إليه أَتِجَارة؟ قال قلتُ: لا، ولكن أردت الصلاة فيه. قال: فالصلاةُ هَاهُنَا، - وأومَأ إلى مكة بيده - خيرٌ من ألف صلاةٍ، وأومأ بيده إلى الشام) [2] .
255 - حدثنا علي بن عباس، حدثنا العطَّافُ بن خالدٍ، حدثني يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: (أنه جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) . فذكر الحديث تفرد به [3] .
34 - (أَزْداد ويقال يَزْدَاد بن فَسَاءة الفارسي اليماني أبو عيسى) (4)
مولى بَحِير بنِ رَيْسَانَ [5] مختلف في صحبته، والأكثر أنه ليس بصحابي

[1] مابين المعكوفين بياض بالأصل، واستكملت من المعجم الكبير.
[2] الحديث أخرجه بنحوه ابن الأثير في أسد الغابة 1/74 والطبراني في الكبير، كما أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي في المعجم الكبير 1/306 المستدرك 3/504.
[3] المصدران السابقان.
(4) له ترجمة في الإصابة 1/29 وهو مختلف في صحبته.
وأسد الغابة 1/77 وتهذيب التهذيب 1/191 وفي التاريخ الكبير للبخاري: (يزداد) 8/428.
[5] بحير بن ريسان عن عبادة بن الصامت التاريخ الكبير 2/137.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست