responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 257
(حديثٌ آخر عنهُ بل سياقٌ آخرُ للذي قبلهُ)

396 - قال الطبراني: حدثنا علي بنُ عبد العزيز، حدثنا [عثمان بن] سعيد المرِّي [1] ، حدثنا المِنْهال بن خليفة، حدثنا سلَمة بن تمَّامٍ، عن أبي المليح، عن أسَامة، عن أبيه قال: (كان رجلٌ يقال له حمل بن مالكٍ له امرأتان/ إحداهما هُذلية والأخرى عامرية، فضربت الهُذَليَّة بطن العامرية بعموُد فُسطاطٍ أوْ خِباء فألقتْ جنيناً ميتاً، فانطلق بالضاربة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعها أخ لها يُقالُ له عمران بن عُويمر، فلما قصوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القصة، قال: دُوه [2] فقال عمرانُ: يارسول الله أنَدى من لا أكل، ولا شرب، ولا صاحَ فاستهل مِثلُ هذا يُطَلُّ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعْني من رَجزِ [3] الأعراب: فيه غُرّةُ: عبد أو أمةٌ أو خمسمائة أو فرسٌ [4] أو عشرون ومائةُ شاةٍ. فقال: يارسول الله إن لها ابنان، وهما سادة الحي، وهُم أحق أن يَعْقِلوا عن أُمِّهم. قال: أنت أحق أن تعْقِلَ عن أختِكَ من وَلدِها. فقال مَالي شئ أعقِلَ منه فقال: ياحملَ بن مالك - وهو يومئذٍ على صدقات هُذيل، وهو زوج المرأتين، وأبو الجنين المقْتُول - اقبضِ من تحت يدكَ من صدقاتِ هُذيل عشرين ومائة شاةٍ ففعل) [5] .
ثم رواهُ من حديث سلمة بن صالح عن أبي بكر [6] بن عبد الله عن أبي المليح عن أبيه مرفوعاً نحوه [7] . وقال البَزار: إسنادٌ حسنٌ.

[1] في المخطوطة: (حدثنا سعيد المزني) وهو يخالف ما في الطبراني. وعثمان بن سعيد بن مرة القرشي المرى الكوفي المكفوف. عن المنهال بن خليفة وغيره تهذيب التهذيب 7/119.
[2] دوه: فعل أمر من ودى: يقال: وداه أي أعطى ديته، ووديت القتيل أوديه دية إذا أعطيت ديته. النهاية 4/202.
[3] الرجز: بحر من بحور الشعر يكون على هيئة السجع النهاية 2/67.
[4] يراجع نيل الأوطار على المنتقى 7/74.
[5] المعجم الكبير للطبراني 1/193.
[6] في المخطوطة: (عن سالم بن عبد الله) وهو يخالف ما في الطبراني.
[7] المعجم الكبير للطبراني 1/193.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست