نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 26
لقد حاز آل المصطفى أشرف الفخر ... بنسبتهم للطاهر الطيب الذكر
فحبهم فرض على كل مؤمن ... أشار إليه الله في محكم الذكر
ومن يدعى من غيرهم نسبة له ... فذلك ملعون أتى أقبح الوزر
وقد خص منهم نسل زهراء الأشرف[1] ... بأطراف تيجان من السندس الخضر
ويغنيهم عن لبس ما خصهم به ... وجوه لهم أبهى من الشمس والبدر
ولم يمتنع من غيرهم لبس أخضر ... على رأي من يعزى لأسيوط ذي الخبر
وقد صححوا عن غيره حرمة الذي ... رآه مباحًا, فاعلم الحكم بالسبر
18- آمين خاتم رب العالمين على لسان عباده المؤمنين[2].
رواه ابن عدي والطبراني في الدعاء عن أبي هريرة، ورمز في الجامع الصغير لضعفه.
19- آمن شعر أمية بن أبي الصلت وكفر قلبه[3].
رواه أبو بكر بن الأنباري في كتاب المصاحف، والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس، قال المناوي: ما حاصله وسند الحديث ضعيف، ورواه أيضًا عن ابن عباس الفاكهي وابن مندة، وسبب ذكره أن الفارعة بنت أبي الصلت أخت أمية أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأنشدته من شعر أمية أخيها فذكره، وروى مسلم عن عمر بن الشريد قال: ردفت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: هل معك من شعر أمية؟ قلت: نعم، فأنشدته مائة بيت، فقال: لقد كاد أن يسلم في شعره، ومنه:
مليك على عرش السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد
ومنه:
والشمس تطلع كل آخر ليلة ... حمراء يصبح لونها يتورد
تأتي فما تطلع لنا في رسلها ... إلا معذبة وإلا تجلد
وأعترض عليه في قوله: إلا معذبة وإلا تجلد فقال ابن عباس: والذي نفسي بيده, ما طلعت الشمس قط حتى ينخسها سبعون ألف ملك فيقولون لها: اطلعي فتقول: لا أطلع [1] كان الملك الأشرف خص نسل فاطمة بلبس الأخضر. [2] ضعيف: رقم "16". [3] ضعيف: رقم "15".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 26