responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 25
16- آل القرآن آل الله[1].
رواه الخطيب في رواة مالك عن أنس، قال في الميزان: هو خبر باطل، وأقول: لكن يشهد له ما أخرجه أبو عبيدة والبزار وابن ماجه عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " إن لله تعالى أهلين من الناس " , قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: "أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته ".
17- آل محمد كل تقي[2].
قال السيوطي: لا أعرفه، وقال في الأصل: رواه الديلمي وتمام بأسانيد ضعيفة، فلفظ تمام عن أنس: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آل محمد؟ فقال: كل تقي من أمة محمد، ولفظ الديلمي: آل محمد كل تقي, ثم قرأ: {إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ} [3] ولكن شواهده كثيرة، منها ما في الصحيحين من قوله -صلى الله عليه وسلم: "إن آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنما وليي الله وصالحو المؤمنين "، وقال الشيخ محمد الزرقاني في مختصر المقاصد الحسنة: هو حسن لغيره, انتهى. وقال النجم: وفي لفظ: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من آل محمد؟ فقال: كل تقي، قال: وروي عن علي -رضي الله عنه- وأنه السائل، وأسانيده ضعيفة، ولكن له شواهد، قال: ورأيته في بعض كتب النحو بلفظ: آلي كل مؤمن تقي، ويستشهد به على إضافة الآل إلى الضمير انتهى، وقد بين السخاوي شواهده في كتابه ارتقاء الغرف، وقد حمل الحليمي الحديث على كل تقي من قرابته خاصة دون عموم المؤمنين، لحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ضحى أتى بكبشين فذبح أحدهما عن أمته من شهد لله بالتوحيد وشهد له بالبلاغ، وذبح الآخر عن محمد وآل محمد انتهى، وأقول: ينبغي حمل هذه الأحاديث وما أشبهها على الكاملين من آله، وإلا فلا شك أن من صحت نسبته إليه فهو من آله وإن لم يكن تقيًّا حيث كان مؤمنًا؛ لأن العقوق لا يقطع النسب، ومحبتهم لكونهم من آله متحتمة على كل مؤمن لشرفهم بالانتساب إليه -صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [4] وفي هذا مع زيادة قلت:

[1] موضوع: رقم "11".
[2] ضعيف جدًّا: رقم "12".
[3] الأنفال: 34.
[4] الشورى: 23.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست