نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 301
القلم جسم نوراني, خلقه الله وأمره بكتب ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، ونمسك عن الجزم بتعيين حقيقته.
وفي بعض الآثار: أول شيء خلقه الله القلم، وأمره أن يكتب كل شيء.
وفي بعضها: إن الله خلق اليراع -وهو القصب- ثم خلق منه القلم.
وفي رواية: أول شيء كتبه القلم: أنا التواب, أتوب على من تاب، انتهى.
825- "أولاد المؤمنين في جبل في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة" [1].
رواه الحاكم، وقال: على شرط الشيخين، والديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، وصححه ابن حبان، ورواه ابن مهدي وأبو نعيم عن الثوري موقوفا.
وقال الدارقطني: إنه أشبه، وأصله عند البخاري عن سمرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه رأى في منامه جبريل وميكائيل أتياه, فانطلقا به، وذكر حديثًا طويلًا وفيه: وأما الشيخ الذي في أصل الشجرة فذاك إبراهيم، وأما الصبيان الذين رأيت فأولاد الناس.
وفي رواية: فكل مولود مات على الفطرة وكل به إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- يربيهم إلى يوم القيامة.
قال في المقاصد: وقد بسطته في ارتياح الأكباد، انتهى.
وتقدم بأبسط في حديث: أطفال المؤمنين في جبل في الجنة ... الحديث.
826- "أول ما يحاسب به العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء" [2].
رواه النسائي عن ابن مسعود، وشطره الأخير عند الشيخين وأحمد وابن ماجه بزيادة: يوم القيامة.
ورواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم عن تميم الداري، بلفظ: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته؛ فإن كان أتمها كتبت له تامة، وإن لم يكن أتمها، قال الله [1] سبق برقم: "392" وهو صحيح. [2] صحيح: رقم "2572".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 301