نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 615
ما قلت فأسمعه فقال حسان:
نصرنا رسول الله والدين عنوة[1] ... على رغم باد من معد وحاضر
بضرب كإيزاع[2] المخاض مشاشه ... وطعن كأفواه اللقاح الصوادر
وسل أحدا يوم استقلت شعابه ... بضرب لنا مثل الليوث الخوادر3
ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى ... إذا طاب ورد الموت بين العساكر
ونضرب هام الدارعين وننتمي ... إلى حسب من جذم[4] غسان قاهر
فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى ... وأمواتنا من خير أهل المقابر
فلولا حياء الله قلنا تكرما ... على الناس بالخيفين[5] هل من منافر
فقام الأقرع بن حابس فقال: إني والله يا محمد لقد جئت لأمر [1] عنوة: عنا يعنو عنوة إذا أخذ الشيء قهرا، وكذلك إذا أخذه صلحا فهو من الأضداد. المصباح 2/593. ب. [2] كإيزاع المخاض مشاشه: جعل الإيزاع موضع التوزيع وهو التفريق، وأراد بالمشاش ههنا البول، وقيل: هو بالغين المعجمة وهو بمعناه. لسان العرب 8/391. ب.
3 الخوادر: خدر الأسد وأخدر فهو خادر ومخدر: إذا كان في خدره، وهو بيته. النهاية 2/13. ب [4] جذم: الجذم: الأصل. النهاية 1/252. ب. [5] بالخيفين: الخيف: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل. ومسجد منى يسمى مسجد الخيف، لأنه في سفح جبلها. النهاية 2/93. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 615