نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 622
اللهم بارك لهم في محضها[1] ومخضها[2] ومذقها[3] وفرقها[4] واحبس[5] ويانع الثمر، وافجر لهم الثمد[6] وبارك لهم في الولد من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن أدى الزكاة لم يكن غافلا، ومن شهد أن لا إله إلا الله كان مسلما، لكم يا بني نهد ودائع[7] الشرك، ووضائع[8] الملك، ما لم يكن [1] في محضها: بالحاء المهملة والضاد المعجمة: أي خالص لبنها".
2 "ومخضها: بالمعجمتين: ما مخض من اللبن وهو الذي حرك في السقاء حتى يتميز زبده فيؤخذ منه". [3] ومذقها: وهو اللبن الممزوج بالماء، والضمائر لأرضهم أو أنعامهم المذكورة في كلام طهفة فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لهم في ألبانهم بأقسامها والقصد الدعاء لهم بخصب أرضهم وسقيها فكأنه قال: اللهم أسق بلادهم واجعلها مخصبة ملبنة". [4] وفرقها: بكسر الفاء وبعضهم يقول بالفتح، وهو مكيال يكال به اللبن. النهاية 3/440. ب. [5] واحبس: وفي كلام طهفة: "رأيت راعيها" وفي الكنز واحبس" راعيها على الدثر "الدثر: بالمهملة المفتوحة ثم المثلثة الساكنة ويجوز فتحها ثم الراء: المال الكثير وقيل: الخصب والنبات الكثير لأنه من الدثار وهو الغطاء لأنها تغطي وجه الأرض". [6] وافجر لهم الثمد: بفتح المثلثة وإسكان الميم وتفتح: الماء القليل أي صيره كثيرا". [7] ودائع الشرك: قيل: المراد بها العهود والمواثيق التي كانت بينهم وبين من جاورهم من الكفار". [8] وضائع الملك: بكسر الميم: هي الوظائف التي تكون على الملك وهو=
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 622