نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 623
عهد ولا موعد، ولا تثاقل[1] عن الصلاة، ولا تلطط في[2] الزكاة، ولا تلحد[3] في الحياة، من أقر بالإسلام فله ما في
= ما يلزم الناس في أموالهم من الزكاة والصدقة أي لكم الوظائف التي تلزم المسلمين لا تتجاوز عنكم ولا نزيد عليكم فيها شيئا بل أنتم كسائر المسلمين". [1] ولا تثاقل: يعني لا تتثاقل عن الصلاة أي لا تتخلف عنها وعن أدائها في وقتها". [2] ولا تلطط: بضم المثناة الفوقية ثم اللام الساكنة ثم طاءين الأولى مكسورة والثانية ساكنة أي لا تمنع الزكاة يقال لط الغريم إذا منعه حقه. وقال في النهاية 4/250: في حديث طهفة "لا تلطط في الزكاة" أي لا تمنعها. يقال: لط الغريم وألط؛ إذا منع الحق. ولط الحق بالباطل، إذا ستره.
قال أبو موسى: هكذا رواه القتيبي على النهى للواحد. والذي رواه غيره "ما لم يكن عهد ولا موعد" ولا تثاقل عن الصلاة، ولا يلطط في الزكاة، ولا يلحد في الحياة" وهو الوجه؛ ولأنه خطاب للجماعة، واقع على ما قبله". [3] ولا تلحد: بضم المثناة الفوقية وإسكان اللام وكسر الحاء المهملة آخره دال مهملة أي: لا تمل عن الحق ما دمت حيا، والخطاب لطهفة بن رهم، وفي السيرة الدحلانية: ولا تلحد في الحياة بصنيعة الفعل وقال في النهاية 4/236 ومنه حديث طهفة "لا يلطط في الزكاة ولا يلحد في الحياة" أي لا يجري منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء. قال أبو موسى: رواه القتيبي "لا تلطط ولا تلحد" على النهى للواحد ولا وجه له؛ لأنه خطاب للجماعة".
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 623