responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 404
قوله فأول ما عليه تحقيق[1] الإخلاص أي لما روينا في سنن أبي داود وابن ماجة من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".
قال الخطيب ينبغي له إذا عزم على سماع الحديث أن يقدم المسألة لله تعالى أن يوفقه فيه ويعينه عليه ثم يبادر إلى السماع ولا يتأخر.
ففي مسلم من حديث أبي هريرة قال[2]: "احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز".
وليجد في طلبه فعن يحيى بن أبي كثير قال: لا ينال العلم براحة الجسد[3].
وعن الشافعي أنه قال: لا يطلب هذا العلم من يطلبه بالتملك وغنى النفس فيفلح ولكن من طلبه بذلة النفس وضيق العيش[4] وذلة أفلح[5].
قال الخطيب ويعمد إلى أسند[6] شيوخ عصره وأقدمهم سماعا ويديم[7] الاختلاف إليه ويواصل العكوف عليه فيقدم السماع منه[8] فإن تكافأت[9] أسانيد جماعة في العلو وأراد الاقتصار على بعضهم تخير المشهور منهم بطلب

[1] وقع في هذا الموضع من خط: "تحقيق" بدون المثناة من تحت، وسبق علي الصواب.
[2] وقع في خط:...."أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه مسلم" وضرب الناسخ علي قوله: "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" فصار الحديث موقوفا
علي أبي هريرة رضي الله عنه والصواب رفعه كما في صحيح مسلم. "2664" وذكره العرقي في "الشرح" والسيوطي في التدريب علي الصواب ولم أثبت:
"قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" في "متن الشذا" مع ورودها في "الصحيح" ليقظه الناسخ في هذا الموضع مما يدل علي أن الخليل من قبل الأبناسي رحمه
الله.
[3] كذا في خط وفي ل و، وفي "التدريب": "الجسم".
[4] من ل و "التدريب" وفي خط: "العين".
[5] كذا في خط وفي ل و "التدريب": "....العيش وخدمة العلم أفلح".
[6] من ل و "الجامع" "1/116" وفي خط: "أنسك".
[7] من "الجامع" "1/116" وفي خط: "ثم".
[8] راجع: "الجامع" "1/116، 126".
[9] من ل و "الجامع" "1/126"، وفي خط: "تكافأ".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست