responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 406
وقال الخطيب ليعلم طالب العلم[1] ان شهوة السماع لا تنتهي والنهمة من الطلب لا تنقضي والعلم كالبحار المتعذر كيلها والمعادن التي لا ينقطع نيلها فلا[2] ينبغي له ان يشتغل في الغربة إلا بما تستحق[3] لأجله الرحلة.
قوله ويستعمل ما يسمعه من الأحاديث أي لما في حديث علي رضي الله عنه ان رجلا قال: يا رسول الله ما ينفي عني حجة الجهل قال: العلم قال: فما ينفي عني حجة العلم قال: العمل[4].
وعن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع قال: كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به[5].
وعن أحمد أنه قال: ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به حتى مر بي في[6] الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا فأعطيت الحجام دينار حين احتجمت.
وليجل شيخه فعن مغيرة قال: كنا نهاب إبراهيم كما نهاب[7] الأمير.
وعن البخاري قال: ما رأيت أحدا اوقر للمحدثين من يحيى بن معين.
قال الخطيب وإذا حدثه فليأخذ منه العفو ولا يضجره فالإضجار يغير الأفهام ويفسد الأخلاق ويحيل الطباع
وقد كان إسماعيل بن أبي خالد من أحسن الناس خلقا فلم يزالوا به حتى ساء خلقه.

[1] هكذا في خط وفي ل: "ليعلم الطالب" وفي "الجامع" "2/245": "وليعلم الطالب".
[2] من ل و "الجامع" وفي خط: "ولا".
[3] هكذا في ل بمثناة من فوق وفي الجامع: "يستحق" بمثناة من تحت في أوله ولم ينقط الناسخ – في خط – الحرف الأول.
[4] ذكره العراقي في "الشرح" وهو في "الجامع" "1/89".
[5] راجع "الجامع" "1/143" "2/259".
[6] من ل ومثله في الجامع "1/144" وفي خط: "مروفي".
[7] هكذا في خط ولو "التدريب" وفي الجامع "1/184": "يهاب" بمثناة من تحت وعند الدارمي "1/111 – باب في توفير العلماء": " ... إبراهيم هيبة الأمير".
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست