نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 46
قال ابن الصلاح: "إنما نسميه مضطرباً إذا تساوت الروايتان. أما إذا ترجحت إحداهما بحيث لا تقاومها الأخرى بأن يكون راويها أحفظ أو أكثر صحبة للمروي عنه أو غير ذلك من وجوه الترجيحات المعتمدة[1].
فالحكم للراجحة ولا يطلق عليه حينئذ وصف الاضطراب ولا له حكمه"[2]اه
فإن لم يمكن الترجيح فهو المضطرب[3].
مثال المضطرب:
حديث جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيد البر لكم حلال مالم تصيدوه أو يصيد لكم".
رواه عمرو بن أبي عمرو المدني فاضطرب فيه:
مرة قال: عن المطلب عن جابر مرفوعاً[4].
ومرة قال: عن المطلب عن أبي موسى مرفوعاً[5]. [1] انظر حول الترجيح والمرجحات: الناسخ (11- 23) للحازمي والتقييد والإيضاح (289) للعراقي وتدريب الراوي (2/198) للسيوطي والكوكب المنير (4/751- 752) لابن النجار ومذكرة في أصول الفقه (339) للشنقيطي والتعارض والترجيح بين الأدلة (2/150) للبرزنجي ومختلف الحديث وموقف النقاد والمحدثين منه (227) لأسامة خياط ومعالم في أصول الفقه (283) للجيزاني. [2] علوم الحديث (269) . [3] انظر: فتح الباري (7/129) لابن رجب وهدي الساري (349) للحافظ. [4] أخرجه أحمد في المسند (3/362) وأبو داود في السنن (2/427 رقم 1851) . [5] أخرجه الطحاوي في المعاني (2/171) .
نام کتاب : المقترب في بيان المضطرب نویسنده : بازمول، أحمد بن عمر جلد : 1 صفحه : 46