نام کتاب : بحوث في تاريخ السنة المشرفة نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 223
ولا حرج" أخرجه مسلم[1] من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
2- قال أبو سعيد الخدري "جهدنا بالنبي صلى الله عليه وسلم أن يأذن لنا في الكتاب فأبى"[2].
3- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نكتب الأحاديث فقال: "ما هذا الذي تكتبون؟ " قلنا: أحاديث نسمعها منك.
قال: كتاب غير كتاب الله! أتدرون؟ ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى"[3].
وأقوى هذه الأحاديث حديث أبي سعيد الخدري الأول الذي أخرجه مسلم في صحيحه.
وأما أحاديث السماح بالكتابة فهي:
1- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص "كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه فنهتني قريش, وقالوا تكتب كل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا؟
فامسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال: "أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق" [4].
2- حديث أبي هريرة "ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب"[5]. [1] مسلم: الصحيح، ص2298، "كتاب الزهد والرقاق - باب التثبت في الحديث". [2] الخطيب البغدادي: تقييد العلم، ص32-33. [3] المصدر السابق، ص34. [4] الدارمي: سنن 1/ 125.
والخطيب: تقييد العلم، ص74. [5] البخاري: الصحيح 1/ 38.
نام کتاب : بحوث في تاريخ السنة المشرفة نویسنده : العمري، أكرم جلد : 1 صفحه : 223