نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 557
وزاد أبو داود في روايته تفسير قتيبة بن سعيد لبيوت السقيا بأنها عين بينها وبين المدينة يومان. وقال غيره إنها بئر بالمدينة[1].
وجه إعلال الإمام أحمد للحديث:
أعله الإمام أحمد بقوله: هذا أُراه ريح، وهو إشارة إلى إنكاره للحديث وأنه ليس بشيء عنده، وجعل علة ذلك كون الحديث ليس في كتاب الدراوردي وإنما كان يحدث به من حفظه، وإذا حدث من غير كتابه فإنه ليس بشيء عنده.
وقد توبع الدراوردي عن هشام بن عروة: تابعه عامر بن صالح بن عبد الله ابن عروة بن الزبير عند أبي الشيخ[2]، وابن عدي[3]، والبيهقي[4]. وعامر بن صالح متروك الحديث[5]، وقال ابن عدي: هذا الحديث يعرف بعبد العزيز الدراوردي. ا.هـ. وخاصة وقد رماه ابن عدي بسرقة الحديث فلا يعتبر به.
وتابعه أيضاً محمد بن المنذر[6]، عند [1] معجم البلدان 3/228. [2] أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص227. [3] الكامل 5/1737. [4] شعب الإيمان 5/120 ح6033. [5] هكذا قال الحافظ ابن حجر فيه وتبع في ذلك الدارقطني. وقد كان يحيى بن معين يرميه بالكذب وكان أحمد يروي عنه، ويقول فيه: ثقة، لم يكن صاحب كذب. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ما أرى به بأساً. قال الدارقطني: أساء ابن معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد، وهو مدني يترك عندي. وقال ابن عدي: عامة حديثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بها. وقال أبو نعيم: روى عن هشام بن عروة مناكير لا شيء.
انظر: الجرح والتعديل 6/324، تاريخ بغداد 12/234، الكامل لابن عدي 5/1738، كتاب الضعفاء لأبي نعيم ص124 ترجمة 181، تقريب التهذيب 3113. [6] هو ابن عبيد الله، وليس محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام، فإن كل واحد منهما يروي عن هشام، إلا أن الأول يروي عنه عتيق بن يعقوب الزبيري، وهو الراوي عنه في هذا الحديث. وقد قال عنه ابن حبان: كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات، لا يحل كتابة حديثه إلا علي سبيل الاعتبار المجروحين 2/259.
نام کتاب : منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث نویسنده : بشير علي عمر جلد : 1 صفحه : 557