responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 106
المَذكورَيْنِ، ودلَّ ذلك {أ / 23 أ} على [1] أَنَّ الحَديثَ مَحْفوظٌ، فارْتَقى مِن درَجَةِ التوقُّفِ إِلى دَرَجَةِ القَبولِ، [واللهُ أَعلمُ] [2] .
ومعَ ارْتِقائِهِ [3] إِلى دَرَجَةِ القَبولِ؛ فهُو مُنْحَطٌّ عنْ رُتْبَةِ [4] الحَسَنِ لذاتِه، ورُبَّما توقَّفَ بعضُهم عنْ إِطلاقِ اسمِ الحَسَنِ عليهِ.
وقد انْقَضى ما يتعلَّقُ بالمَتْنِ {ن / [21] ب} [مِن حيثُ] [5] القَبولُ والرَّدُّ.
ثمَّ الإِسْنادُ وهُو الطَّريقُ المُوصِلَةُ إِلى المتنِ.
والمَتْنُ: هُو غايَةُ ما يَنْتَهي إِليه الإِسنادُ مِن [الكلامِ] [6] ، وهُو إِمَّا أَنْ يَنْتَهِيَ إِلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [7] وسلَّمَ، ويقتَضي [8] لفظُهُ - إِمَّا تَصْريحاً أَوْ حُكْماً - أَنَّ المنَقْولَ بذلك الإِسنادِ مِن قولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [9] وسلَّمَ، أَوْ مِن فِعْلِهِ، أو مِن تَقريرِهِ.
مثالُ المَرفوعِ مِن القولِ تَصريحاً: أَن يقولَ {ص / [15] ب} الصَّحابيُّ: سمعتُ النبيَّ [10] صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: كذا، أَو: حدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بكَذا، أَو يقولُ هو أَو {ظ / 28 ب} غيرُه: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كذا، أَو: عنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَنَّه قالَ كذا، أو [11] نحوَ ذلك.
ومِثالُ المَرفوعِ مِن الفِعْلِ تَصريحاً: أَن يقولَ الصَّحابيُّ: رأَيْتُ رسولَ اللهِ [12] صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [13] وسلَّمَ فعَلَ كذا، أَو يقولَ هُو أَو غيرُه: كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [14] وسلَّمَ يفعَلُّ كذا.
ومِثالُ المَرفوعِ مِن التَّقريرِ تَصريحاً: أَنْ يقولَ الصَّحابيُّ: فعَلْتُ بحضرَةِ النبيِّ [15] صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [16] وسلَّمَ {ب / [18] ب} كذا، أَو يقولَ هو أَو غيرُه: فعَلَ فُلانٌ بحَضْرَةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [17] وسلَّمَ كذا، ولا يذكُرُ إِنكارَهُ لذلك.
ومثالُ المرفوعِ مِن القولِ حُكْماً {أ / 23 ب} لا تَصْريحاً: «مصدرية» [18] أَنْ [19] يقولَ الصَّحابيُّ - الَّذي لم يأْخُذْ عَنِ الإِسرائيليَّاتِ - ما لا مجالَ للاجْتِهادِ فيهِ، ولا [20] [لهُ] [21] تعلُّقٌ

[1] في «ط» : على ذلك.
[2] ليست في «ط» .
[3] في «ن» : الارتقاء.
[4] في «ص» : درجة.
[5] ليست في «ص» .
[6] ليست في «ن» .
[7] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[8] في «ص» : وينقضي.
[9] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[10] في «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : رسول الله.
[11] في «ظ» و «ص» : و.
[12] في «ص» : النبي.
[13] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[14] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[15] في «ط» و «ن» : رسول الله.
[16] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[17] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[18] زيادة من «ب» .
[19] في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «ب» و «أ» : ما.
[20] في «ظ» : وما.
[21] ليست في «ب» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست