نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 109
وابنُ حزمٍ {ظ / 30 أ} مِن أَهلِ الظَّاهِرِ، واحتَجُّوا بأَنَّ السُّنَّةَ تتردَّدُ بينَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [1] وسلَّمَ وبينَ غيرِه، وأُجِيبوا بأَنَّ احْتِمالَ إِرادةِ [2] غيرِ النبيِّ صلَّى اللهُ [عليهِ] [3] وسلَّمَ {أ / 24 ب} بعيدٌ.
وقد روى البُخاريُّ في صحيحِه في [4] حديثِ ابنِ شِهابٍ، عن سالِمِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ عن أَبيهِ في قصَّتِه معَ الحجَّاج حينَ [5] قالَ لهُ: إِنْ كُنْتَ تُريدُ السُّنَّةَ فهَجِّرْ بالصَّلاةِ [يومَ عَرَفَةَ] [6] .
{ن / 23 أ} قالَ ابنُ شِهابٍ: فقلتُ لسالِمٍ: أَفَعَلَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [7] وسلَّمَ؟ فقالَ: وهل [8] يَعْنونَ [بذلك] [9] إِلاَّ سُنَّتَهُ [10] [صلى الله تعالى عليه وآله وسلم] [11] ؟!
فنَقَلَ سالمٌ - وهو أَحدُ الفُقهاءِ السَّبعَةِ مِن أَهلِ المدينةِ وأَحدُ الحفَّاظِ {ب / 19 ب} مِن التَّابعينَ [عنِ الصَّحابةِ] [12] - أَنَّهم إِذا أَطلَقوا السُّنَّةَ؛ لا يُريدونَ بذلك إِلاَّ سُّنَّةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [13] وسلَّمَ.
وأَمَّا قولُ بعضِهِم: إِذا [14] كانَ مرفوعاً؛ فلمَ لا يقولونَ فيهِ: قالَ رسولُ اللهِ «صلى الله عليه وسلم» [15] ؟ فجوابُهُ: إِنَّهُم تَرَكوا الجَزْمَ بذلك تورُّعاً واحتِياطاً.
ومِن هذا: قولُ أَبي قِلابةَ عن أَنسٍ: «مِن السُّنَّةِ إِذا تزوَّجَ البِكْرَ على الثَّيِّبِ أَقامَ عندَها سَبعاً» ، أَخرَجاهُ في {ص / [16] ب} [الصَّحيحينِ [16] ] [17] . [1] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [2] في «ب» : إيرادة. [3] ليست في «ظ» . [4] في «ن» و «أ» : من. [5] في «ص» : حيث. [6] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [7] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [8] في «ب» : فهل. [9] ليست في «ب» . [10] في «ظ» : سنة. [11] ليست في «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [12] ليست في «ظ» . [13] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [14] في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» : إن. [15] زيادة من «ظ» . [16] في «ص» و «ظ» و «أ» و «ب» : الصحيح. [17] ليست في «ن» و «ط» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 109