responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 110
قالَ أَبو قِلابةَ «عن أنس» [1] : لو شِئْتُ لقلتُ: إِنَّ أَنساً [2] رفَعَهُ إِلى {ظ / 30 ب} النبيِّ [صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [3] وسلَّمَ] [4] .
أَي: لو قُلتُ: لمْ أَكْذِبْ؛ لأَنَّ قولَه: «مِن السُّنَّةِ» هذا معناهُ، {ط / [18] أ} «و» [5] لكنَّ إِيرادَهُ بالصِّيغَةِ التي ذَكَرها الصَّحابيُّ أَوْلى [6] .
ومِن ذلك: قولُ الصَّحابيِّ: أُمِرْنا بكَذا، أَو: نُهينا عنْ كذا، فالخِلافُ [فيهِ] [7] كالخِلافِ في الَّذي قَبْلَهُ؛ لأنَّ مُطْلَقَ ذلك ينصَرِفُ بظاهِرِه إِلى مَنْ لهُ الأمرُ والنَّهْيُ، وهُو الرَّسولُ [8] صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [9] وسلَّمَ.
وخالفَ في ذلك طائفةٌ «و» [10] تمَسَّكوا باحْتِمالِ أَنْ يَكونَ المُرادُ غيرَه، كأَمرِ القُرآنِ، أَو [11] الإِجماعِ، أَو بعضِ الخُلفاءِ، {أ / 25 أ} أَو الاستِنْباطِ!
وأُجيبوا بأَنَّ الأصلَ هو الأوَّلُ، وما عداهُ مُحْتَمَلٌ، لكنَّهُ بالنسبةِ إليهِ مرجوحٌ.
وأَيضاً؛ فمَن كان في طاعةِ رئيسٍ {ن / 23 ب} إِذا قالَ: أُمِرْتُ؛ لا يُفْهَمُ عنهُ أَنَّ آمِرَهُ [ليس] [12] إِلاَّ رئيسُهُ.
وأَمَّا قولُ مَن قالَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يُظنَّ ما ليسَ بأمرٍ أمراً! فلا اخْتِصاصَ لهُ بهذهِ المسأَلَةِ، بل [هُو] [13] مذكورٌ فيما لو صرَّحَ، فقالَ: أَمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [14] وسلَّمَ بكذا.
وهو احْتِمالٌ ضعيفٌ؛ لأنَّ الصَّحابيَّ عدلٌ عارفٌ باللِّسانِ، فلا يُطلقُ ذلك إِلاَّ بعدَ التحقُّقِ [15] .
ومن ذلك: قولُه [16] : كنَّا نفعَلُ كذا، فلهُ حُكْمُ الرَّفعِ أَيضاً كما تقدَّمَ.
ومِن ذلك: أَنْ يَحْكُمَ الصَّحابيُّ {ظ / 31 أ} على فِعلٍ مِن الأفعالِ بأَنَّه طاعةٌ للهِ «تعالى» [17] أَو [18] لرسولِهِ [صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ] [19] ، أَو معصيةٌ [20] ؛ كقولِ عَمَّارٍ: «مَن صامَ اليومَ الَّذي يُشَكُّ فيهِ؛ فقدْ عَصى

[1] زيادة من «ظ» .
[2] في «ظ» : إنسانا.
[3] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[4] ليست في «ب» .
[5] زيادة من «ط» .
[6] في «ب» : أولا.
[7] ليست في «أ» .
[8] في «ظ» : النبي.
[9] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[10] زيادة من «ظ» و «ص» .
[11] في «ظ» : و.
[12] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[13] ليست في «ب» .
[14] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[15] في «ن» و «ظ» و «ص» و «أ» : التحقيق.
[16] في «ظ» : قول.
[17] زيادة من «ط» و «ظ» .
[18] في «ص» : و.
[19] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «أ» و «ب» .
[20] في «ظ» و «ب» : معصيته.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست