responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 124
ثمَّ: أَنْبَأَني، وهي الرَّابعةُ.
ثمَّ: ناوَلَني، وهي الخامسةُ.
ثمَّ: شافَهَني؛ أَي: بالإِجازةِ [1] ، وهي السَّادسةُ.
ثمَّ: كَتَبَ إِليَّ؛ [أَي] [2] : بالإِجازةِ، وهي السَّابعةُ.
ثمَّ: عَنْ ونَحْوُها [3] مِن {ن / 29 ب} الصِّيغِ المُحْتَمِلةِ للسَّماعِ والإِجازةِ [4] ولِعدمِ السَّماعِ أَيضاً، وهذا مثلُ: قالَ، وذكرَ، وروى.
فاللَّفظانِ [5] الأوَّلانِ مِن صيغِ الأداءِ، وهُما: سمعتُ، وحدَّثني {ظ / 38 أ} صالِحانِ لمَن سَمِعَ وَحْدَهُ مِن لَفْظِ الشَّيْخِ.
وتَخْصيصُ التَّحديثِ بما سُمِعَ {ط / 23 أ} مِن لفظِ {هـ / 29 أ} الشَّيخِ {أ / 31 أ} هو الشَّائعُ بينَ أَهلِ الحَديثِ اصطِلاحاً.
ولا فرقَ بينَ التَّحديثِ والإِخبارِ مِن حيثُ اللُّغةُ، وفي ادِّعاءِ [6] الفرقِ بينَهما تكلُّفٌ شديدٌ، لكنْ لمَّا (صار) [7] تقرَّر الاصطلاحُ صارَ ذلك حقيقةً عُرفيَّةً، فتُقَدَّمُ [8] على الحقيقةِ اللُّغويةِ، معَ أَنَّ هذا الاصطلاحَ [إِنَّما] [9] شاعَ عندَ المَشارِقَةِ ومَن تَبِعَهُم، وأَمَّا غالِبُ المَغارِبَةِ؛ فلمْ يستَعْمِلوا هذا الاصطِلاحَ، {ب / 25 أ} بل الإِخبارُ والتَّحديثُ [10] عندَهُم بمعنىً واحدٍ.
فإِنْ جَمَعَ الرَّاوي؛ أي: أَتى بصيغةِ الجَمْعِ [في الصِّيغةِ] [11] الأولى [12] ؛ كأَنْ يقولَ: حدَّثَنا فلانٌ، أَو: سَمِعْنا فلاناً يقولُ:؛ فهُو دليلٌ على أَنَّه سَمِعَ [13] منهُ مَعَ غَيْرِهِ، وقد تكونُ [14] النُّونُ للعظمةِ لكنْ بقلَّةٍ.
وأوَّلُها أَي: [صيغُ] [15] المراتِبِ أَصْرَحُها؛ أَي: أَصرحُ صِيغِ الأَداءِ في سماعِ قائلِها؛ لأنَّها [16] لا تحتَمِلُ الواسِطةَ، ولأنَّ [17] «حدَّثني» قد يُطْلَقُ [18] في [19] الإِجازةِ تدليساً.
وأَرْفَعُها مِقداراً ما يقعُ في الإِمْلاءِ لما فيهِ مِن التثبُّتِ والتحفُّظِ.
والثَّالِثُ، وهو أَخبَرَني.
والرَّابِعُ، وهو قرأْتُ {ص / 21 ب} «عليه» [20] لِمَنْ قَرَأَ بِنَفْسِهِ {هـ / 29 ب} على الشَّيخِ.
فإِنْ جَمَعَ كأَنْ يقولَ: {ن / 30 أ} أَخْبَرَنا، أَو: قَرَأْنا {ظ / 38 ب} عليهِ؛ فهو كالخامِسِ، وهو: قُرىءَ عليهِ وأَنا أَسمعُ.
وعُرِفَ مِن هذا أَنَّ التَّعبيرَ بـ «قرأتُ» لمَن قرأَ خيرٌ مِن التَّعبيرِ بالإِخبارِ؛ لأنَّهُ أَفصحُ بصورةِ الحالِ.

[1] في «هـ» : بالإجازات.
[2] ليست في «ظ» .
[3] في «هـ» : نحوها بالإجازة وهي الثامنة.
[4] في «أ» و «ب» : وللإجازة.
[5] في «ط» : واللفظان.
[6] في «ص» : الدعا.
[7] زيادة من «ب» .
[8] في «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «ن» : فيقدم.
[9] ليست في «هـ» .
[10] في «هـ» : والتحدث.
[11] ليست في «ن» .
[12] في «ظ» : أتى بصيغة الأولى جمعاً.
[13] في «ظ» : سمعه.
[14] في «ظ» و «ب» : يكون.
[15] ليست في «ن» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[16] في «هـ» : لأنهما.
[17] في «ص» و «ب» : لكن.
[18] في «ص» : تطلق.
[19] أظنها في «ط» : على.
[20] زيادة من «ظ» و «ص» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست