responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 138
وَهذهِ أَحكامٌ تتعلَّقُ [1] بذلك، ذكَرْتُها هُنا [2] لتَكْمِلَةِ [3] الفائدةِ، فأَقولُ:
تُقْبَلُ [4] التَّزكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بأَسْبَابِها {ب / [29] ب} لا مِنْ غيرِ عارِفٍ «بأسبابها» [5] ؛ [لئلاَّ] [6] يُزكِّيَ بمجرَّدِ ما يظهَرُ [لهُ] [7] ابْتِداءً مِن غيرِ ممارسةٍ واخْتِبارٍ.
ولَوْ كانتِ التَّزكيةُ صادِرةً مِن مُزَكٍّ {هـ / [36] أ} واحِدٍ عَلى الأصَحِّ؛ خلافاً لمَن شَرَطَ أَنَّها لا تُقْبَلُ [8] إِلاَّ مِنَ اثْنَيْنِ؛ إِلْحاقاً لها بالشَّهادَةِ في الأصحِّ أَيضاً!
والفَرْقُ بينَهُما أَنَّ التَّزكية تُنَزَّلُ [9] منزِلَةَ الحُكْمِ، فلا يُشْتَرَطُ فيها {ص / [25] ب} العددُ، و «تزكية» [10] [الشَّهادةُ [11] تقعُ مِن] [12] الشَّاهِدِ «تقع» [13] عندَ الحاكِمِ، فافْتَرقا.
ولَوْ قيلَ: يُفَصَّلُ بينَ ما [14] إِذا كانتِ التَّزكيةُ في الرَّاوي مُستَنِدَةً مِن المُزكِّي {ظ / 44 ب} إِلى اجْتِهادِهِ [15] ، أَو إِلى النَّقْلِ عنْ غيرِه؛ لكانَ مُتَّجهاً.
لأنَّه [16] إِنْ كانَ الأوَّلُ، فلا [17] يُشْتَرَطُ «فيه» [18] العددُ أَصلاً؛ [لأنَّهُ حينئذٍ] [19] يكونُ بمنزلةِ [20] الحاكمِ.
وإِنْ كانَ الثَانيَ؛ فيُجْرى فيهِ الخِلافُ، {أ / [36] ب} ويَتَبَيَّنُ [21] أَنَّه - أَيضاً - [22] لا يُشْتَرَطُ العددُ «أصلاً» [23] «أيضاً» [24] ؛ لأنَّ أَصلَ النَّقلِ لا يُشْتَرَطُ فيهِ العددُ، فكَذا ما تفرَّعَ [25] عنهُ [26] ، واللهُ أَعلمُ.
و [كذا] [27] يَنْبَغي أَنْ لا يُقْبَلَ الجَرْحُ والتَّعْديلُ إِلاَّ مِن عدلٍ مُتَيَقِّظٍ، فلا [28] [يُقْبَلُ] [29] جَرْحُ مَنْ أَفْرَطَ [30] فيهِ مُجَرِّحٌ [31] بما لا يقْتَضي رَدَّ حديثِ المُحَدِّثِ.
كما [لا] [32] يُقْبَلُ [33] تزكِيَةُ مَن أَخَذَ بمجرَّدِ الظَّاهِرِ، فأَطلَقَ التَّزكيةَ.
وقالَ الذَّهبيُّ - وهُو {ط / [27] ب} مِن أَهْلِ الاستِقراءِ التَّامِّ في نَقْدِ الرِّجالِ -: {ن / [36] أ} «لمْ يجْتَمِعِ اثْنانِ مِن عُلماءِ هذا الشَّأنِ قطُّ على تَوثيقِ ضَعيفٍ، ولا [على] [34] تَضعيفِ ثِقةٍ» أ. هـ (35)
ولهذا كانَ [مذهَبُ] [36] النَّسائيِّ أَنْ لا {هـ / [36] ب} يُتْرَكَ حديثُ الرَّجُلِ حتَّى يجتَمِعَ [37] الجَميعُ على تَرْكِهِ.

[1] في «ظ» : يتعلق.
[2] في «ظ» : ههنا.
[3] في «هـ» : ليتكمل.
[4] في «ظ» : يقبل.
[5] زيادة من «أ» .
[6] ليست في «ط» .
[7] ليست في «أ» .
[8] في «ظ» : يقبل.
[9] في «ظ» ضُبطت الكلمة هكذا: تَنْزِل، وفي «ص» : تتنزل.
[10] زيادة من «أ» و «ب» و «ص» .
[11] في «هـ» : وتزكية الشاهد.
[12] ليست في «أ» .
[13] زيادة من «أ» .
[14] في «ن» : بينهما.
[15] في «ص» : اجتهاد.
[16] في «أ» : فإنه.
[17] في «هـ» : ولا.
[18] زيادة من «ط» .
[19] ليست في «ط» .
[20] في «ظ» : منزلة.
[21] في «ظ» : تبين.
[22] في «أ» : أيضاً أنه.
[23] زيادة من «ط» .
[24] زيادة من «ظ» .
[25] في «هـ» : يفرع.
[26] في «ب» : عليه.
[27] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[28] في «هـ» ولا.
[29] ليست في «ن» .
[30] في «ظ» : لفظ.
[31] في «ن» و «ط» و «هـ» و «أ» و «ب» : فجرح، وفي «ص» : فجروح.
[32] ليست في «ط» .
[33] في «ن» و «ط» : تقبل.
[34] ليست في «ط» .
(35) في «ن» و «هـ» و «ظ» و «أ» و «ب» : انتهى.
[36] ليست في «ن» .
[37] في «هـ» : يجمع.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست