responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 44
وخِلافُهُ {هـ / [3] أ} قدْ يَرِدُ بلا حَصْرٍ [أَيضاً] [1] ، لكنْ مع فَقْدِ [2] بعضِ الشُّروطِ، أَو مَعَ حَصْرٍ بِما فَوْقَ الاثنيْنِ؛ أي: بثلاثةٍ فصاعِداً ما لمْ يَجْمَعْ [3] {أ / [3] أ} شُروطَ المُتواتِرِ [4] ، أو بِهما؛ أي: باثْنَيْنِ فقطْ، أو بواحِدٍ [فقَطْ] [5] .
والمرادُ بقولِنا: «أَنْ يَردَ باثْنَيْنِ» : أنْ [6] لا يَرِدَ بأَقلَّ مِنْهُما، فإِنْ وَرَدَ بأَكْثَرَ {ظ / [3] ب} في بعضِ المَواضِعِ [7] مِن السَّنَدِ الواحِدِ لا يَضُرُّ، إذ الأقلُّ في هذا [العِلْمِ] [8] يَقْضي على الأكْثَرِ [9] .
فالأوَّلُ [10] : «و» [11] «هو» [12] المُتواتِرُ [13] ، وهو المُفيدُ للعِلْمِ اليَقينِيِّ، فأخرَجَ النَّظريَّ على ما يأْتي تقريرُه، بِشروطِهِ [ «أي» [14] التي تَقَدَّمَتْ.
{ب / [2] ب} واليَقينُ: هو الاعتقادُ الجازِمُ المُطابِقُ، وهذا هو المُعْتَمَدُ: أَنْ] [15] الخَبَرَ [16] «الواحد» [17] المُتواتِرَ [18] يُفيدُ العِلْمَ الضَّروريَّ، وهو الذي «لا» [19] يَضْطُّر الإِنْسانُ إليهِ [20] بحيثُ لا يُمْكِنُهُ [21] دفْعُهُ.
وقيلَ: لا يُفيدُ العلمَ إِلاَّ نَظَرِيّاً!
وليس بشيءٍ؛ لأنَّ العِلْم بالتَّواتُرِ (22)

[1] ليست في «ص» .
[2] في «ظ» قصد.
[3] في «ن» و «ط» : تجتمع، وفي «هـ» و «ظ» : يجتمع.
[4] في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» : التواتر.
[5] ليست في «ن» و «ط» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
[6] في «ط» و «هـ» و «أ» : أي.
[7] في «ظ» : للواضع.
[8] ليست في «ن» و «ظ» و «ط» .
[9] في «ط» : الكثرة.
[10] في «ظ» : والأول.
[11] زيادة من «ص» .
[12] زيادة من «ب» و «هـ» .
[13] في «ط» : المواتر.
[14] زيادة من «ن» .
[15] غير واضحة في «ط» .
[16] في «ظ» و «ص» و «ط» و «أ» و «ب» و «ن» و «هـ» : خبر.
[17] زيادة من «ص» .
[18] في «ن» و «ط» : التواتر.
[19] زيادة من «ص» .
[20] في «ن» و «ص» : إليه الإنسان.
[21] في «ص» : يمكن.
(22) في «ظ» و «ص» : بالمتواتر.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست