responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 46
عِنْدَهُم بِصِحَّةِ نِسْبَتِها إلى مُصَنِّفيها [1] ، إذا اجْتَمَعَتْ على إِخراجِ حَديثٍ، وتعدَّدَتْ طُرُقُه تعدُّداً تُحيلُ [2] العادةُ تواطُؤهُمْ على الكَذِبِ إِلى آخِرِ الشُّروطِ؛ أَفادَ العِلْمَ اليَقينيَّ بصحَّتِهِ إِلى قائِلِهِ.
ومِثْلُ [3] [ذلكَ] [4] في الكُتُبِ المَشْهُورَةِ [كَثيرٌ [5] ] [6] .
والثَّاني - {ن / [3] ب} {ظ / [4] ب} وهُو أَوَّلُ أقسام الآحادِ -: ما لَهُ طُرُقٌ مَحْصورةٌ {ب / [3] أ} بأَكثرَ مِن اثْنَيْنِ وهُو المَشْهورُ عندَ المُحَدِّثينَ: سُمِّيَ بذلك {هـ / [4] أ} لوُضوحِهِ، وهُوَ المُستفيضُ؛ عَلى رأْيِ جماعةٍ مِن أَئمَّةِ الفُقهاءِ، [سُمِّيَ بذلك لانْتشارِهِ، [و] [7] مِنْ فاضَ [8] الماءُ يَفيضُ فيضاً.
ومِنْهُم مَن غَايَرَ [9] بينَ المُسْتَفيضِ والمَشْهورِ؛ بأَنَّ المُسْتَفيضَ يكونُ في ابْتِدائِهِ {أ / [4] أ} وانْتِهائِهِ سَواءً] [10] ، والمَشْهورَ أَعَمُّ مِنْ ذلكَ.
ومنهُمْ مَن غايَرَ

[1] في «ص» : مصنفها.
[2] في «ظ» : يحيل.
[3] في «ص» : ومثال.
[4] ليست في «ن» .
[5] في «ظ» : كثيرة.
[6] ليست في «ص» .
[7] ليست في «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» و «ن» .
[8] في «ص» : أفاض.
[9] في «ظ» : غار.
[10] غير واضحة في «ط» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست