responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 59
وضَبْطُ كِتابٍ: وهُو [1] صيانَتُهُ لديهِ مُنذُ سمِعَ فيهِ وصحَّحَهُ إِلى أَنْ يُؤدِّيَ منهُ.
وقُيِّدَ بـ «التَّامِّ» إِشارةً إِلى الرُّتبةِ [2] العُليا في ذلكَ.
والمُتَّصِلُ: ما سَلِمَ إِسنادُه مِن سُقوطٍ فيهِ، بحيثُ يكونُ كُلٌّ مِن رجالِه سَمِعَ ذلكَ المَرْوِيَّ مِنْ شيخِهِ [3] .
والسَّنَدُ: تقدَّمَ تعريفُهُ.
والمُعَلَّلُ لُغةً: ما فِيهِ عِلَّةٌ، واصطِلاحاً: ما فيهِ عِلَّةٌ خَفِيَّةٌ قادِحةٌ.
والشَّاذُّ لُغةً: المُنفَرِدُ [4] ، واصطِلاحًا: ما يُخالِفُ فيهِ الرَّاوي مَنْ هُو أَرْجَحُ منهُ. ولهُ تفسيرٌ آخرُ سيأْتي.
تنبيهٌ: قولُهُ: « [و] [5] خبرُ الآحادِ» ؛ كالجِنْسِ، وباقي قُيودِهِ كالفَصْلِ.
وقولُهُ: «بِنَقْلِ عَدْلٍ» ؛ احْتِرازٌ [6] عَمَّا يَنْقُلُهُ غيرُ العَدْلِ.
وقوله: «هُو» يسمَّى فَصْلاً يتَوَسَّطُ بينَ المُبتَدَإِ والخَبَرِ، يُؤذِنُ بأَنَّ ما بَعْدَهُ خَبرٌ عَمَّا [7] قَبْلَهُ، وليسَ بِنَعْتٍ {هـ / [8] أ} لهُ.
وقولُهُ: «لذاته» ؛ يُخْرِجُ {ظ / [9] ب} ما يسمَّى صحيحاً بأَمرٍ خارِجٍ عنهُ؛ كما تقدَّمَ.
وتتفاوَتُ [8] رُتَبُهُ؛ أي: الصَّحيحُ، بِ [سببِ] [9] تفاوُتِ هذهِ الأوْصافِ {ن / [7] أ} {ط / [5] ب} المُقْتَضِيَةِ للتَّصحيحِ في القُوَّةِ؛ فإِنَّها لمَّا كانَتْ مُفيدةً لغَلَبَةِ الظَّنِّ الَّذي عليهِ مَدارُ الصِّحَّةِ؛ اقْتَضَتْ أَنْ يكونَ [لها] [10] دَرجاتٌ بعضُها فَوْقَ بعضٍ بحَسَبِ الأمورِ

[1] في «ظ» : وهي.
[2] في «ط» : المرتبة.
[3] في «ظ» : شخصه.
[4] في «ب» و «هـ» : الفرد.
[5] ليست في «ظ» .
[6] في «ن» : احترازا.
[7] في «ظ» : عن ما.
[8] في «ظ» : ويتفاوت.
[9] ليست في «هـ» و «أ» .
[10] ليست في «ن» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست