responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 71
مِن الحُفَّاظِ لم يُخالِفْهُ، فإِنْ خالَفَهُ فوُجِدَ حديثُهُ أَنْقَصَ كانَ في ذلك دليلٌ [على] [1] صحَّةِ مَخْرَجِ حديثِهِ، ومتى خالَفَ ما وَصَفْتُ [2] أَضرَّ ذلك بحديثِهِ» [انتهى كلامه] [3] .
ومُقتَضاهُ أَنَّهُ إِذا خَالَفَ فوُجِدَ حديثُهُ [أَزْيَدَ [4] ] [5] «من» [6] أَضرَّ ذلك بحديثِه، فدلَّ على أَنَّ زيادةَ العَدْلِ عندَه لا يلزَمُ قَبولُها مُطْلقاً، وإِنَّما تُقْبَلُ [7] مِن الحافِظِ [8] ؛ فإِنَّهُ اعْتَبَرَ أَنْ يكونَ حديثُ هذا المُخالِفِ أَنْقَصَ مِن حديثِ مَن خالَفَهُ مِن الحُفَّاظِ، وجَعَلَ نُقصانَ هذا الرَّاوي مِن الحديثِ دليلاً على صحَّتِه؛ لأنَّه لا [9] يَدُلُّ على تَحَرِّيهِ، وجَعَلَ ما عَدا ذلك {ص / [8] أ} مُضِرّاً بحديثِه، فدَخَلَتْ فيهِ الزِّيادةُ، فلو كانتْ [عندَه] [10] مقبولةً مُطْلقاً؛ لم تكنْ [11] مُضِرَّةً [بحديثِ [12] ] [13] صاحِبِها، [واللهُ أَعلمُ] [14] [15] .
فإِنْ خُولِفَ -[[أي] [16] الراوي] [17] - بأرْجَحَ منهُ؛ لمزيدِ [18] ضَبْطٍ [أَوْ كثرةِ] [19] عدَدٍ أَو غيرِ ذلك مِن وُجوهِ {أ / [12] أ} التَّرجيحاتِ؛ {هـ / [13] أ} فالرَّاجِحُ يقالُ لهُ: المَحْفوظُ. ومُقابِلُهُ - وهو المرجوحُ - يُقالُ لهُ: الشَّاذُّ.
مثالُ ذلك: ما رواهُ التِّرمذيُّ والنَّسائيُّ {ظ / [15] أ} وابنُ ماجَة مِن طريقِ [ابنِ] [20] عُيَيْنَةَ عن عَمْرو [بنِ] [21] دينارٍ [22] {ط / [8] ب} عن عَوْسَجة، عن ابنِ عباسٍ [- رضي الله عنهما [23] -] [24] : أَنَّ رجُلاً تُوُفِّي في [25] عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [26] وسلَّمَ، ولم يَدَعْ وارِثاً إِلاَّ مولىً هو أَعتقَهُ.... الحديثَ.
وتابَعَ

[1] ليست في «هـ» .
[2] في «ن» : وصف.
[3] ليست في «ن» .
[4] في «ط» : زائداً.
[5] ليست في «هـ» .
[6] زيادة من «هـ» .
[7] في «ب» : يقبل.
[8] في «ط» : الحفاظ.
[9] زيادة من «ظ» .
[10] ليست في «ط» .
[11] في «ظ» : يكن.
[12] في «هـ» : يكن مضراً حديث، وفي «ط» : كحديث.
[13] ليست في «ب» .
[14] ليست في «هـ» و «ص» .
[15] في «ن» العبارة بها اضطراب شديد، ولعل المذكور في مطبوعة الشيخ علي حسن أقرب إلى الصواب، والله أعلم.
[16] ليست في «أ» و «ب» .
[17] ليست في «ن» و «هـ» و «ظ» .
[18] في «ص» : بمزيد.
[19] ليست في «ب» .
[20] ليست في «ظ» .
[21] ليست في «ظ» .
[22] في «ص» : ديار.
[23] في «ظ» : عنه.
[24] ليست في «هـ» و «ص» و «أ» .
[25] في «أ» و «ب» و «ط» : على.
[26] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» .
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست