نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 82
لكنْ قالَ ابنُ الصَّلاحِ هنا [1] : إِنْ وَقَعَ الحَذْفُ في كتابٍ التُزِمَتْ [صحَّتُه] [2] ؛ كالبُخاريِّ؛ فما أَتى «فيه» [3] بالجَزْمِ دلَّ على أَنَّه ثَبَتَ إِسنادُهُ عِندَه، وإِنَّما [4] حُذِفَ لغَرَضٍ مِنَ الأَغْراضِ.
ومَا أَتى فيهِ بغيرِ [الجَزْمِ [5] ] [6] ؛ ففيهِ مقالٌ.
وقد أَوْضَحْتُ أَمثلةَ ذلك في «النُّكتِ على ابنِ الصَّلاحِ» .
والثَّاني: وهو ما سَقَطَ مِن آخِرِهِ مَن بعدَ التَّابعيِّ هو المُرْسَلُ:
وصورَتُه أَنْ يقولَ التابعيُّ سواءٌ كانَ كبيراً أو [7] صغيراً قالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ [وآلهِ] [8] وسلَّمَ كذا، أو [9] : فعَلَ كذا، أو [10] : فُعِلَ بحضرتِه كذا، أو [11] نحوُ ذلك.
{أ / [15] ب} وإِنَّما ذُكِرَ في قسمِ المَردودِ {ط / [11] أ} للجَهْلِ {ب / [12] أ} بحالِ المحذوفِ؛ لأَنَّه يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ صحابيّاً، ويُحْتَمَلُ [أَنْ يكونَ] [12] تابعيّاً، وعلى الثَّاني يُحْتَمَلُ [أَنْ يكونَ ضَعيفاً، ويُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ ثقةً، وعلى الثَّاني يُحْتَمَلُ] [13] أَنْ يكونَ حَمَلَ عن صحابيٍّ، ويُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ حَمَلَ عن تابعيٍّ آخَرَ، وعلى الثَّاني فيعودُ الاحتمالُ السَّابقُ، ويتعدَّدُ «و» [14] أَمَّا بالتَّجويزِ العقليِّ [15] ، فإِلى ما لا نهايةَ لهُ، وأَمَّا بالاستقراءِ؛ فإِلى ستَّةٍ أَو سبعةٍ، وهو أَكثرُ ما وُجِدَ مِن [16] روايةِ {هـ / 17 أ} بعضِ التَّابعينَ عن بعضٍ. [1] في «ط» : هذا. [2] ليست في «ن» . [3] زيادة من «ن» و «ط» و «هـ» و «ص» . [4] في «ن» : وإما أن. [5] في «ط» : جزم. [6] ليست في «ن» . [7] في «أ» : أم. [8] ليست في «ن» و «ط» و «هـ» و «ظ» و «ص» و «أ» و «ب» . [9] في «ط» و «هـ» : و. [10] في «ن» و «ط» : و. [11] في «ط» و «ص» : و. [12] ليست في «هـ» . [13] ليست في «أ» . [14] زيادة من «ن» . [15] في «ن» : الفعلي. [16] في «ب» : في.
نام کتاب : نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر - ت عتر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 82