نام کتاب : الأشباه والنظائر نویسنده : السبكي، تاج الدين جلد : 1 صفحه : 109
في الأنعام[1]: {لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} وفي المؤمن[2]: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} .
في الأنعام[3]: {نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} وفي بني إسرائيل[4]: {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} .
وفي النحل[5]: {وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ} وفي فاطر[6]: {فِيهِ مَوَاخِرَ} .
في بني إسرائيل[7]: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ} وفي الكهف[8]: {فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ} .
في بني إسرائيل[9]: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} وفي العنكبوت[10]: {بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا} .
في المؤمنين[11]: {لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ} وفي النمل[12]: {لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ} .
في القصص[13]: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} وفي يس[14]: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} .
فصل:
قولنا: اختيار بعض ما لا يتجزأ اختيار لكله.
هي عبارة الأصحاب. وقد يعبر عن الغرض بعبارة هي أعم من تلك فيقال: الحكم على بعض ما لا يتجزأ بنفي أو إثبات حكم على كله.
ولنذكر مسألة من هذا القبيل يتضح بها المقصود؛ فنقول اعتقد الرافعي أن الغرة الواجبة في الجنين لا تتجزأ عند بعض أصحابنا، فحكى في الجنين -المحكوم له باليهودية أو النصرانية- ثلاثة أوجه [1] آية: 102. [2] آية: 62. [3] آية: 151. [4] آية: 31. [5] آية: 14. [6] آية: 12. [7] آية: 41. [8] آية: 54. [9] آية: 96. [10] آية: 52. [11] آية: 83. [12] آية: 68. [13] آية: 20. [14] آية: 20.
نام کتاب : الأشباه والنظائر نویسنده : السبكي، تاج الدين جلد : 1 صفحه : 109