نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 278
الكفاية[1] وابن عبد البر[2] وابن حزم3"[4].
فهو يعزو سبب القلة إلى أن الخبر المتواتر خارج عن موضوع صناعة المحدثين وهو النظر في الأسانيد.
ففيما ذكروا أمران: أحدهما أن البحث في الخبر المتواتر بحث غريب في علوم الحديث، والثاني أن الخبر المتواتر يعِزُّ وجوده في الأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الأمر الأول فهو واضح، لأن أهم خصائص علم الحديث النظر في الأسانيد والرجال وصفاتهم وصيغ الأداء ونحو ذلك ليحكم بصحة الحديث أو ضعفه، أما الخبر المتواتر فهو يجب العمل به من غير بحث في تلك الأمور، لوقوع العلم منه بكثرة عدد المخبرين[5].
أما الأمر الثاني - وهو عزة الأخبار المتواترة في الأحاديث المروية - [1] انظر الكفاية ص50. [2] انظر جامع بيان العلم وفضله2/33-34.
3 انظر إحكام الأحكام1/116. [4] فتح المغيث3/36. [5] انظر نزهة النظر شرح نخبة الفكر للحافظ ابن حجر ص60
نام کتاب : القطعية من الأدلة الأربعة نویسنده : دكوري، محمد جلد : 1 صفحه : 278