المرض" [1].
وفي رواية أخرى: " ... إلا شرِكوكم في الأجر" [2].
قال النووي - رحمه الله - في شرح هذا الحديث: "وفي الحديث فضيلة النية في الخير، وأن من نوى الغزو وغيره من الطاعات فعرض له عذر منعه حصل له ثواب نيته ... "الخ كلامه[3].
3) حديث: "من مات ولم يغزُ ولم يحدّث به نفسه مات على شعبة من النفاق"[4].
ووجه الدلالة منه: أنه لا يتوجه إلى من نوى فعل عبادة فمات [1] أخرجه الإمام مسلم. صحيح مسلم مع النووي 13/57 (الإمارة / ثواب من حبسه عن الغزو مرض أو عذر آخر) . وأخرجه البخاري من طريق أنس رضي الله عنه بنحو هذا اللفظ. صحيح البخاري مع الفتح 1/732 (المغازي / باب 81) . [2] أخرج هذه الرواية الإمام مسلم أيضا في الموضع المتقدم قريبا. [3] انظر: شرح النووي على صحيح مسلم 13/57. [4] أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. صحيح مسلم مع شرح النووي 13/56 (الإمارة / ذمّ من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو ... ) .