الأدلة:
1) من أظهر ما يدل على صحة هذه القاعدة ما رواه أبو هريرة[1] رضي الله عنه قال: "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي[2] - قال ابن سيرين[3]: "سماها أبو هريرة ولكن نسيت أنا" قال: فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبّك بين أصابعه ووضع خده على ظهر كفه اليسرى، [1] هو الصحابي المشهور اشتهر بكنيته، واختلف في اسمه، واسم أبيه على أقوال كثيرة. فقيل: عبد الرحمن بن صخر، وقيل: عبد الرحمن بن عامر، وقيل: غير ذلك وهو من قبيلة دوس، أسلم عام خيبر، توفي بقصره بالعقيق سنة 57هـ، وقيل غير ذلك. انظر: الاستعاب 4/1768-1772، والإصابة 7/425-445. [2] صلاتي العشي هما صلاة الظهر، وصلاة العصر، والعشي ما بين زوال الشمس وغروبها. انظر: القاموس المحيط 4/363 (عشا) ، ونيل الأوطار 3/132. [3] هو راوي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهو محمد بن سيرين الأنصاري، ثقة ثبت عابد كبير القدر، من الثالثة، مات سنة 110هـ. انظر: تقريب التهذيب ص301.