responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ التشريع الإسلامي نویسنده : القطان، مناع بن خليل    جلد : 1  صفحه : 137
أهم ما أبطله القرآن والسنة في أحكام الجاهلية
...
أهم ما أبطله القرآن والسنة من أحكام الجاهلية:
جاء التشريع الإسلامي، وللعرب عقائد ومعاملات، وعرف وعادات، فما كان منها صالحا أقره وهذبه، كالقسامة، والديات، وبعض المكرمات، وما كان منها ضارا مفسدا نهى عنه وحرمه وأبطله، ومن أهم ما أبطله ما يأتي:
1- العقائد الوثنية، ومظاهر الشركن بما في ذلك إسنادهم الإهلاك إلى الدهر، وكفرهم بآيات الله ولقائه، والبعث بعد الموت، واعتقادهم أن الملائكة بنات الله، وتخصيص أنعام وحرث لآلهتهم، وما زعموه في البحيرة والسائبة، والوصيلة والحامي.
2- الأعمال القبيحة، كقتل الأولاد خشية الإملاق، ووأد البنات مخافة العار.
3- أنكحة الجاهلية: كان يجتمع الرهط دون العشرة، فيدخلون على المرأة فيصيبونها، فإذا حملت ووضعت ترسل إليهم فلا يستطيع واحد منهم أن يمتنع، فإذا اجتمعوا عندها تقول لهم: قد غرفتم الذي كان من أمركم، فهو ابنك يا فلان، تسمى من أحبت باسمه، فيلحق به ولدها، ولا يستطيع أن يمتنع عنه الرجل.
وكان الرجل يقول لامرأته إذا ظهرت من طمثها: أرسلي غلى فلان فاستبضعي منه، ويعتزلها زوجها ولا يمسها أبدا، حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي تستبضع منه، فإذا تبين حملها أصابها زوجها إذا أحب، وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد، فكان هذا النكاح نكاح الاستبضاع.
وإذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته، إن شاء بعضهم تزوجها، وإنا شاءوا زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجها، فهم أحق بها من أهلها.
4- نظام التبني: الذي ظل فترة في صدر الإسلام حتى نزل قوله تعالى:
{وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ، ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [1].
5- الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، وإن كانت الخمر قد حرمت بالتدريج.
6- تعالى بعض القبائل على بعض في القصاص والديات، فيجعلون جراحاتهم

[1] الأحزاب: 4، 5.
نام کتاب : تاريخ التشريع الإسلامي نویسنده : القطان، مناع بن خليل    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست