نام کتاب : تاريخ التشريع الإسلامي نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 138
ودياتهم ضعف جراحات الخصوم ودياتهم، وربما زادوا على ذلك وأعنتوا، فطلبوا العدد بالواحد، أو طلبوا غير القاتل أو قتلوا الحر بالعبد، إلى أن نزلت آية القصاص.
7- وكان الظهار طلاقا، حتى ظاهر أوس بن الصامت من امرأته خولة بنت ثعلبة فذهبت تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظلت تراجعه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى صدر سورة المجادلة.
8- وكان إيلاء الجاهلية السنة والسنتين وأكثر من ذلك، فوقت الله لهم أربعة أشهر، فإن نكحها كفر عن يمينه، وإن مضت قبل أن ينكحها خيره. السلطان: إما أن يفيء، وإما أن يعزم فيطلق.
9- وكانت قريش ومن دان بدينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون "الحمس" وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها، وذلك قوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [1].
10- وكانوا يستحلون الربا أضعافا مضاعفة، يكون لأحدهم دين على الآخر، فإذا حل الأجل قال له: أتقضي أم تربي، فإن لم يقض زاده هذا في المال، وزاده هذا في الأجل حتى نزل تحريم الربا[2]. [1] البقرة: 199. [2] وردت هذه القضايا كلها في أحاديث، وهذا على سبيل التمثيل وليس على سبيل الاستقصاء.
نام کتاب : تاريخ التشريع الإسلامي نویسنده : القطان، مناع بن خليل جلد : 1 صفحه : 138